? قبل البدء كانت الفكرة: لنا وقفة مع مسلسل عمر بن الخطاب، لأكثر من سبب، لكن ما يميزه أنه أنصف الحقبة التي أطلق عليها مؤرخو صدر الإسلام “الجاهلية” لسبب ديني فقط، في حين كانت مكة والمدينة والحجاز ومدن اليمن مزدهرة تجارياً وثقافياً، والعرب عرفوا المعارف والمعتقدات والرسالات السماوية، وبرعوا في الشعر والحكمة والأخلاق والتبادل التجاري والحضاري مع الشعوب الأخرى.
? خبروا الزمان فقالوا: -”ما تواصل اثنان ودام تواصلهما، إلا لفضلهما أو فضل أحدهما”.
- “أعطِ المرأة الخرساء سراً، وانتظر كيف تنطق بعد حين”.
? بين الخلاف والاختلاف: تفرق الشيعة إلى “التوابين”، من المشبهة والسبئية، إلى الكيسانية والمغيرية والخرمية والهشامية والكيالية والناووسية، والإمامية التي انحدر منها الاثنا عشرية والموسوية والباقرية والجعفرية، أما الزيدية، فجاء منها الجارودية والسليمانية والصالحية والبترية، ثم تشعبوا فرقاً صغيرة إلى 20 فرقة، أما الشيعة “الغلاة”، فمنهم الإسماعيلية والعلوية النصيرية والدروز الموحدون والخرمية، وتشعبوا إلى الفاطميين العبيديين والقرامطة والنزارية” الإسماعيلية الشرقية” والمستعلية”الإسماعيلية الغربية”، وعشر فرق أخرى.
? أمثال وأفعال: “إياك أعني فاسمعي يا جاره” مثل قديم لنهشل بن مالك الفزاري، حين همّ يريد النعمان بن المنذر، مر على طيّ، فسأل عن سيدها، فدلوه على حارثة بن لآم الطائيين، فلم يجده، فأنزلته أخت الحارثة، واكرمت مثواه، واحسنت وفادته، فشكرها وأراد توديعها فخرجت له من الخباء، فبهر بجمالها وكرم أخلاقها، فقال:
يا أخــت خــير البدو والحضارة كيف ترين في فتى فزارة؟
اصبح يهوى بهوى حرة معطارة إياك أعني واسمعي ياجارة
? محفوظات الصدور:
(الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان)
قابض حبل الفريدة واتذرى بالشديد
من هملول وقيده حفره يسابق ليد
(سعيد بن عتيق الهاملي)
فلا خير في دار بلا الغيث والحيا كما قرية تخبث بطاني جنودها
تلقــى علـوم السو فيها تسادي ولا ينعرف محبها من حسودها
? كي لا ننسى: مبارك بن سيف الناخي، ولد في الشارقة عام 1900م، درس علم الحديث والتفسير واللغة العربية والتوحيد، عمل بتجارة اللؤلؤ، له دور كبير في نشر العلم والثقافة في الإمارات وقطر، كان تاجراً وأديباً وفقيهاً، ووطنياً، ندد بأعمال الإنجليز، وناصر القضية الفلسطينية، توفي عام 1982.
? أبجد هوز: الشمحوطة، المرأة الطويلة، والمشَوّلَة أو المشوّل، كلمة معيبة للمرأة، وهي فصيحة، تقول العرب: شوّلت الفرس إذا رفعت ذنبها وهي تعدو، عال، أعتدى، جادى، صَوّب، وأم جدايل، البنت، والخفرات، البنات الحييات، والجاعد، المرأة تقعد بعد وفاة زوجها، لقضاء العدة.


amood8@yahoo.com