دبي (الاتحاد) - كشف تقرير حديث صادر عن اتحاد الصناعات السويسرية للعام 2013، عن أن الإمارات تأتي في المرتبة الثانية عالميا لأسرع المستوردين للساعات السويسرية ومنتجات قطاع الهدايا بنسبة نمو قاربت على الـ 20% في النصف الأول من 2013.
وقال محمد عبد الجليل مصبح رئيس مجلس إدارة مجموعة “برزم”، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي في دبي، أمس، للإعلان عن التوسعات التي تعتزم الشركة القيام بها، إن الحركة السياحية في الدولة ساهمت في رفع مبيعات الساعات الفاخرة وعلى رأسها الساعات السويسرية، حيث لم يعد سوق الهدايا الفاخرة مقتصراً على السياحة الخليجية بل دخلت قطاعات جديدة من السياح الأجانب وبخاصة من الصين وروسيا والتي اتخذت من جولاته السياحية بالدولة فرصة للتسوق وهو ما انعكس على وارداتنا من الهدايا الفاخرة وخاصة الساعات السويسرية.
وتوقع مصبح انتعاش في مبيعات الهدايا الفاخرة خلال الربع الأخير من عام 2013، وهو ما تطلب التوسع من قبل مجموعة “برزم” في مجال أعمالها، معتبراً قطاع التجزئة أحد أهم القطاعات بالدولة وأكثرها حيوية.
وبين أن ارتفاع المبيعات في قطاع الهدايا الفاخرة يرجع إلى حركة الإنفاق من قبل السائح الأجنبي من خارج منطقة التعاون الخليجي، ملفتاً إلى أن الكثير من التقارير تشير إلى أن حركة إنفاق السياح الأجانب ذوي الملاءة المالية العالية تكون خارج دولهم بنسبة أكبر مما هي عليه داخل هذه الدول. كما ان تجاوز الأزمة الاقتصادية يعزز مكانة الدولة.
وأوضح مصبح، أن ازدهار السياحة في دبي يشكل محركاً رئيساً لقطاع التجزئة، حيث تعتمد مراكز التسوق بالإضافة إلى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في قطاع التجزئة والقطاعات المرتبطة به على تزايد أعداد السياح بشكل متواصل، كما يشكل تنوع جنسيات الزوار رافداً نوعياً لمبيعات التجزئة بالإمارة، لافتاً إلى أن ما حققته دبي من تطور متسارع في قطاع التجزئة وتزايد دوره في رفد الاقتصاد الوطني يؤهلها لتصدير خبرتها لباقي الدول.
وقال إن الإمارات لديها ميزات تنافسية عالمية بفضل قدرتها وإمكانياتها لتسويق وبيع السلع الفاخرة على مستوى العالم، إضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي مكنها أن تصبح سوقاً دوليا لتجارة السلع الفاخرة، مدعومة بزيادة معدلات السياحة إلى البلاد.
عدد اليوم
