السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهدي علي: «العائلة الواحدة» تمنح «الأبيض» الأفضلية أمام أي منافس مهما كانت قوته

مهدي علي: «العائلة الواحدة» تمنح «الأبيض» الأفضلية أمام أي منافس مهما كانت قوته
27 سبتمبر 2013 23:08
معتز الشامي (دبي) - أبدى المهندس مهدي علي مدرب المنتخب الأول لكرة القدم، ثقته في رغبة اللاعبين لتحقيق نتيجة طيبة أمام هونج كونج في الجولة الثالثة لتصفيات أمم آسيا 2015، والمقررة منتصف أكتوبر المقبل، وشدد على أن أكثر ما يمكن اعتبار ميزة أساسية أو أفضلية لـ «الأبيض» على غيره من المنتخبات، هو سيادة مفهوم «العائلة الواحدة» بين جميع اللاعبين، حيث إن إنكار الذات، ووقوف الجميع على قلب رجل واحد خلف11 لاعباً داخل الملعب، يعوض المنتخب عن الكثير ما يفتقد إليه مثل الإعداد الطويل للمباريات والبطولات، وقال «لدينا مجموعة من اللاعبين يلعبون معاً منذ 8 سنوات على الأقل، حتى أصبحوا مثل العائلة الواحدة، وفي بعض المحطات يحتاج المنتخب إلى وقت طويل للتحضير حتى يصل إلى «الفورمة» المنتظرة، ولكن التجانس والتفاهم بين اللاعبين يعوض هذا الأمر. وعن لقاء هونج كونج في التصفيات، ومدى أهميته في مشوار «الأبيض»، قال «المنافس متطور للغاية، وأثبت أنه لا يستهان به، بدليل أنه في المركز الثاني بالمجموعة وله 4 نقاط من مباراتين أمام فيتنام وأوزبكستان، ويملك رغبة الآن في احتلال الصدارة، الأمر الذي يصعب من مهمتنا هناك، ولكنها لن تكون مستحيلة لوجود ثقة كبيرة في جميع اللاعبين، بالإضافة إلى أننا نلعب من أجل هدف الفوز». وأضاف «لن نحكم على هونج كونج، لأن مشوار التصفيات لا يزال في البداية، كما أن منتخب أوزبكستان كان مشغولاً بتصفيات كأس العالم، ولكننا نحسب لمواجهته ألف حساب، خاصة أنه يواجهنا على أرضه وبين جماهير غفيرة، كما هو متوقع، ولكن اللعب أمام الجمهور الكبير للمنافس لا يرهبنا، بل على العكس يمنحنا الحافز لتقديم المستوى الطيب». وأوضح مهدي أن «الأبيض» يتجمع مساء اليوم دون تدريب، ثم يغادر مباشرة صباح الغد، إلى الصين لأداء «وديتي» لاوس وماليزيا، ويهدف الجهاز الفني من التجربتين تجهيز جميع اللاعبين، والوصول بالمنتخب إلى «الفورمة» المعهودة وزيادة التجانس بين اللاعبين. وعن لاعبي المنتخب، خاصة في ظل إصابات البعض، ودخول عناصر أخرى جديدة، بالإضافة إلى عودة البعض بعد طول غياب، قال «أولاً الإصابات لم تكن مع المنتخب، بل مع الأندية، لأننا نضع وحدات تدريبية مناسبة، ولا يمكن أن تسبب إصابات للاعبي «الأبيض»، بل تتماشى مع معدلات التدريب واللياقة البدنية في معظم الأندية، ولكن المؤكد أن الإصابات تصيبنا بالقلق، لأننا نرغب في أن تكون جميع العناصر جاهزة، ولكننا تعودنا دائماً على وجود غيابات في كل تجمع، ونحن نسعى لتجهيز البديل المناسب، ولدينا ثقة كاملة في جميع اللاعبين». وعن ابتعاد الحارس ماجد ناصر مجدداً، قال «ماجد مر بظروف كثيرة، وأردنا منحه فرصة مرة أخرى، خاصة بعدما أدى موسماً جيداً مع الأهلي، لكن الحظ لم يساعده عندما تعرض للإصابة، وبشكل عام مركز الحراسة بخير، ولدينا حراس متميزون وقادرون على تقديم مستوى طيب، ونتمنى أن الشفاء لماجد حتى يعود إلى قائمة المنتخب مرة أخرى». وتطرق المهندس مهدي علي الى بداية الدوري، والمستوى العام الذي قدمته الأندية حتى الآن، وقال «من الصعب الحكم على مستوى الدوري، خاصة أن ارتفاع درجات الحرارة يمنع دون ظهور اللاعبين بمستوى متميز، كما أن الإعداد للموسم شهد تفاوتاً بين معظم الفرق، بعضها استعد مبكراً، بينما دخل البعض الآخر فترة الإعداد متأخراً، وأن هناك فرقاً تأخرت في التحضير والاستعداد، وهو سبب التفاوت في الأداء، ورغم ذلك أتوقع ارتفاع المستوى العام خلال الجولات القادمة، ونحن نطمح أن يكون دورينا أفضل». وعن عودة إسماعيل مطر والكمالي لقائمة المنتخب، قال «سعداء بعودة إسماعيل وحمدان، خاصة بعد شفائهما من الإصابة واستعادة مستواهما، ونحرص على وجود معظم العناصر الأساسية لتشكيلة المنتخب، لأن هذا يساعد الفريق، وقطعنا شوطاً كبيراً لإيجاد جو من التفاهم بين جميع العناصر، والآن نطمح للدفع ببعض اللاعبين الجدد في أضيق الحدود لتعويدهم على طريقة المنتخب والنظام المتبع وطريقة اللعب، ومع مرور الوقت سنرى لاعبين جدداً سيكون لهم الدور الكبير مع المنتخب، ونحن سعداء بوجود لاعبين مميزين قادرين على إفادة المنتخب». أما عن البداية القوية لكل من علي مبخوت وأحمد خليل مع الجزيرة والأهلي، وانعكاس ذلك على المنتخب خلال المرحلة القادمة، قال «هما لاعبان متميزان ويقدمان مستويات جيدة مع المنتخب، لكن الموسم الحالي أثبتا أنهما جديران بالحصول على الفرصة كاملة ولهم دور كبير في تحقيق الفوز لفريقهما». وعن مشوار المنتخب في التصفيات، في ظل اهتمام اتحاد الكرة بدعم تلك المسيرة، قال «وضع الاتحاد بالفعل خطة استراتيجية تهدف لتحسين ترتيب المنتخب ووضعه في مرحلة أعلى في التصنيف العالمي، وحالياً نحن نسير بخطى جيدة كما أن هناك عملاً كبيراً يتم مع منتخبات المراحل السنية، وما تحقق من إنجازات مؤخراً بفوز منتخب الناشئين بكأس الخليج أمر طيب للغاية ويسعدنا». وأضاف «أتمنى التوفيق لمنتخب الناشئين في لاهور للتأهل لأمم آسيا، وكذلك لمنتخب الشباب والمنتخب الأولمبي أيضاً، لأن تحقيق الإنجازات والمشاركة باللاعبين منذ الصغر في مباريات دولية قوية وبطولات قارية، يسهم في تشكيل شخصية اللاعب ومنحه الخبرة والاحتكاك المطلوب وتأهيله للمنتخب الأول».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©