الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشرات الأسهم تختبر أعلى مستوياتها خلال العام الحالي

27 سبتمبر 2013 22:17
أبوظبي (الاتحاد)- تقترب مؤشرات أسواق الأسهم المحلية من أعلى مستوياتها خلال العام مع بداية تداولات الأسبوع الحالي، والتي كانت عليها قبل موجة التصحيح الحادة، التي شهدتها مطلع الشهر الحالي. ويتوقع أن يختبر سوق أبوظبي للأوراق المالية مستوى 3900 نقطة، وسوق دبي المالي مستوى 2800 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الحالي، وذلك بعدما نجح الأول في تعزيز مكاسبه فوق المستوى النفسي 3800 نقطة، وكسر سوق دبي المالي حاجز 2700 نقطة. وأغلق سوق أبوظبي بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3838 نقطة بارتفاع أسبوعي نسبته 0,68%، وبحسب التحليل الفني مر السوق بمرحلة تذبذب ضيقة النقاط، وظل طيلة الجلسات الخمس يقاوم محاولات جني الأرباح، التي حاولت إعادته دون المستوى النفسي 3800 نقطة، التي نجح في التمسك به في الجلسات الأخيرة، ولامس أعلى مستوى بنهاية الأسبوع عند 3850 نقطة. ويرجح استمرار السوق في صعوده إلى هدفه القريب من نقاط 4000، التي تعد أهم نقطة مقاومة للسوق خلال المرحلة الحالية، وتعد هذه المقاومة نقاط مقاومة نفسية لوجود ثلاثة أصفار على يمين الرقم، وفي نفس الوقت تعد مقاومة حقيقية أفقية كان السوق قد فشل في تجاوزها واختراقها في مرة سابقة، كما تعد هذه النقاط هي الأعلى للسوق خلال العام الحالي وكذلك منذ شهر أكتوبر من العام 2008، عقب اندلاع الأزمة المالية العالية، بحسب تحليل فني سابق لشركة ثنك للدراسات المالية. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2736 نقطة، بارتفاع أسبوعي نسبته 2,6%، ونجح السوق في أن يجتاز مستوى 2700 نقطة بأحجام تداولات كبيرة لم يشهدها قبل أسبوعين، وإن تركزت التداولات على الأسهم الصغيرة التي سجلت تداولات نشطة، في حين انحسرت التداولات على الأسهم القيادية، التي لم تساعد السوق في صعوده. ووفقاً للتحليل الفني، يرجح أن يستمر السوق في صعوده الجيد خلال الأسبوع الحالي إلى هدفه الرئيسي عند 2760 والتي يبتعد عنها 24 نقطة فقط، وتعد هذه النقاط هي المقاومة الأهم والأقوى للسوق في هذه الفترة، وتعد أيضاً هي المقاومة الأفقية والنقاط الأعلى، التي سجلها السوق خلال العام الحالي. وفي حال نجح السوق في اجتياز هذا الحاجز، فإنه في الأغلب سيتجه نحو المستوى الأهم عند 2800 نقطة، والتي تعتبر أيضاً حاجزاً نفسياً مهماً للسو،ق الذي سيكون هدفه على المدى الطويل إلى نهاية العام الحالي مستوى 3000 نقطة. ومن الواضح على حركة تداولات السوق أنها تأتي من الأسهم الصغيرة، والتي قد يؤدي ارتفاعها المتواصل، وبنسب كبيرة إلى عمليات جني أرباح، مما قد يعيق السوق عن اجتياز هذه النقاط، والتي تحتاج إلى سيولة كبيرة، ومن أسهم لها وزن ثقيل في المؤشر لا تتوافر سوى في الأسهم القيادية، التي تتعرض إما لضغوط بيع أو للاستقرار بدون أية مشاركة في حركة الصعود التي يشهدها السوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©