دبي (الاتحاد) - حذرت مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تداعيات الجرائم الإلكترونية عليها.
وقالت في بيان صحفي أمس إن الدراسات المتخصصة تشير إلى أنّ الجرائم الإلكترونية المنظمة تكبد الشركات حول العالم خسائر سنوية بقيمة 800 مليار دولار، مؤكدةً ارتفاع معدلات الهجمات الرقمية إلى مستويات غير مسبوقة بنسبة 42% خلال العام الماضي.
وتفيد التقارير الحديثة بأنّ منطقة الخليج العربي ليست بمنأى عن خطر الجرائم الإلكترونية، لاسيما بالتزامن مع نمو معدلات استخدام الإنترنت وتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي، التي تعتبر الهدف الأول للقرصنة الرقمية.
وتكبّد الاقتصاد الخليجي خسائر بقيمة 850 مليون دولار جراء قرصنة البرمجيات، التي باتت تهديداً حقيقياً للهيئات الحكومية ومجتمع الأعمال على السواء.
وأوضحت «مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لدول مجلس التعاون الخليجي» أنّ الإحصائيات الأخيرة المتعلقة بانتشار الجرائم الإلكترونية تثير مخاوف جدية بشأن قدرة المنطقة على مكافحة القرصنة الرقمية والحفاظ على مستويات مقبولة من أمن تكنولوجيا المعلومات.
وشدّدت المؤسسة على أهمية وضع استراتيجية خاصة لنشر الوعي بأمن تكنولوجيا المعلومات بين مختلف الأوساط الحكومية والمهنية والاجتماعية وتكثيف الجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ برامج تدريبية متخصصة لموظفي الهيئات الحكومية والشركات الخاصة بغية تمكينهم من التعامل بفعالية من الهجمات الإلكترونية.
عدد اليوم
