مي كساب: برامج اكتشاف الأصوات الغنائية «سبوبة» هدفها الربح

تعيش الفنانة مي كساب حالة من السعادة بعد ردود الأفعال الجيدة على دورها في مسلسل «حاميها وحراميها» وفيلم «كلبي دليلي»، ورغم أن ألبومها الجديد لم يلق الدعاية الكافية له بسبب الأوضاع غير المستقرة في المنطقة، إلا أنها تشعر بالتفاؤل تجاه المستقبل. القاهرة (الاتحاد) - تقول مي كساب، عن ألبومها الجديد الذي طرحته منذ فترة بالأسواق بلا دعاية: الألبوم واجه عدة تأجيلات خلال الفترة الماضية بسبب الأحداث التي توالت على المنطقة وعدم استقرارالأوضاع، إلا أنني ومشاركة مني لجمهوري قررت أن أطرح الألبوم بعيداً عن الاحتفالات والبهرجة المعتادة، فكيف لي أن أفرح وهناك نسبة كبيرة من جمهوري لا تشعر بالاستقرار.. والألبوم الذي يحمل عنوان «حبيبي وعدني» يضم 13 أغنية، تعاونت فيها مع مجموعة من الملحنين والمؤلفين من بينهم أيمن بهجت قمر ومحمد يحيى ومحمود الخيامي ومحمد عاطف ورامي جمال وأحمد العتباني ومدين. ردود أفعال وعن الألبوم، أوضحت مى كساب أنه تم طرحه قبل بدء ثورة 30 يونيو في مصر بأيام قليلة، وردود الفعل التي وصلتني عن الألبوم جيدة للغاية، واحترمت ظروف بلدي ولم أقم بعمل حملة دعاية كبيرة للألبوم ولم أعقد أي مؤتمر صحفي في فترة طرح الألبوم، وفي الفترة المقبلة سأقوم بعقد مؤتمر صحفي في القاهرة ومؤتمر صحفي في دبي للحديث عن أعمالي الفنية الجديدة. وعن ردود الفعل التي وصلتها حول الفيلم الجديد «كلبي دليلي» تقول مي كساب: الفيلم حقق نجاحاً جماهيرياً، والدليل على ذلك الإيرادات التي حصدها لأنه يحاول إدخال البسمة على الناس. وحول ردود الفعل على مسلسلها الأخير «حاميها وحراميها» قالت: ردود الفعل على المسلسل جيدة وجاءت مناسبة لحدود العمل لأنه عمل يخاطب شريحة معينة من الجمهور، والمهم بالنسبة لنا هو أن يصل العمل للشريحة التي كان يهدف إلى الوصول إليها. كيمياء فنية أما عن رأيها في سامح حسين وإمكانية التعاون معه مرة أخرى في أي عمل فني قادم، فتقول: على المستوى الشخصي أحب سامح حسين وأقدره جدا وهو بمثابة أخ لي وعلى المستوى الفني أشعر بأن هناك كيمياء فنية بيني وبينه، لذلك تجدني قدمت معه أكثر من عمل، وهذا الأسلوب أتبعه مع عدد كبير من الممثلين الذين أرتاح معهم فنيا فتجدني قدمت أعمالا عديدة مع أحمد عز وأحمد الفيشاوي وغيرهما ولا أمانع من العمل مع سامح حسين مرة أخرى، فهو موهبة فنية مظلومة جدا ولم يستغلها أي منتج حتى الآن ليخرج منها الإبداع والتمثيل. وعن وجود شبه بينها وبين أي من الفنانات قالت: أشعر بأنني أشبه «شادية» لأنني أشعر بأن بيني وبينها نوعا من التلاقي في الأرواح، وأشعر أيضا بأنني سأختم حياتي بنفس طريقتها وأتمنى أن أزهد في الدنيا وأن أسير على خطاها، والناحية الفنية التي نتشابه فيها هي أنني أرى أنها ممثلة ومطربة تستطيع أن تقدم كل شيء في الفن. وعن رأيها في برامج اكتشاف الأصوات ترى أنها فرصة لظهور مواهب جديدة ومحترمة على الساحة الفنية، لكن هذه البرامج تحولت إلى نوع من «السبوبة» الهدف الأول والأخير منها هو تحقيق الربح المادي، فأين محمد عطية بطل ستار أكاديمي من الساحة الفنية الآن، وأين الفنان الذي فاز بالمركز الأول في برنامج «ذا فويس»! المطربة أم الممثلة؟ وحول الأقرب لها مي المطربة أم مي الممثلة تقول: أحب الاثنين معا وأشعر بأن التمثيل موهبة وأنني نجحت في العملين معا، ومن الممكن أن يجد الجمهور أنني أقدم أعمالاً قليلة نسبيا لكنني قررت ألا أقدم إلا أعمالا ترضيني وترضي طموحاتي، ولم أسع لكي أكون ممثلة ولكن المنتجين لاحظوا أنني أمتلك هذه الموهبة وطلبوني في العديد من الأعمال. وعما إذا كانت تحقق مكاسب مادية أكثر في التمثيل أم في الغناء، فتوضح: المادة هي وسيلة للعيش فقط ولكي أستطيع أن أخدم نفسي فنياً، ولم أحقق مكاسب مادية من الغناء على الإطلاق. وعن إمكانية تقديمها للفوازير قالت: الفوازير تحتاج الى تكلفة إنتاجية كبيرة وإلى فكرة عبقرية لكي تبهر الجمهور لأن الفوازير بالنسبة لعدد كبير من الجمهور مرتبطة بنيللي وشيريهان، ولكي تقدم عملا ينافسهما فمن الطبيعي أن تحتاج لإنتاج كبير وأفكار مختلفة. وبالنسبة لفكرة قيامها بتقديم عمل استعراضي تقول: أتمنى تقديم عمل استعراضي، ولكن الإنتاج هو العائق الوحيد الذي يقف أمامي. وأشارت إلى أنها ستبدأ تصوير أغنية من ألبومها الأخير لكنها لم تستقر حتى الآن على أغنية معينة وستترك الموضوع للمخرج الذي سيتولى إخراج الأغنية، بالإضافة إلى أنها تستعد لتصوير مسلسل تاريخي من إنتاج شبكة قنوات «إم. بي. سي» بعنوان «سراي عابدين» إخراج عمرو عرفة ويناقش فترة مهمة من تاريخ مصر. الحب والزواج حول الحب والزواج في حياتها قالت مي كساب: في الفترة الحالية لا أشعر بأنني مؤهلة للدخول في علاقة عاطفية جديدة خاصة بعد وفاة والدتي في شهر يناير الماضي، وأنا مازلت حتى الآن أعاني من وفاتها وابتعادها عني، وأحتاج إلى شخص صاحب مواصفات خاصة ومختلفة. أما عن تقديم أعمال فنية بعيدا عن شهر رمضان تؤكد: الفكرة في تقديم أعمال فنية بعيدا عن رمضان مهمة، لأننا لو نظرنا لرمضان الماضي فسنجد أن هناك العديد من الأعمال الفنية المتميزة لم يستطع أحد أن يتابعها على الرغم من أنها تقدم فناً هادفاً ومحترماً، وانا مع فكرة خلق مواسم درامية جديدة نستطيع أن نصل بها للجمهور العربي.