دبي (الاتحاد) - يقوم مكتب الاستثمار الأجنبي في دبي بتنفيذ خطة عمل لتوسيع نطاق الشراكات وبرامج التوعية للمستثمرين والشركات الأجنبية للاستفادة من المزايا التي تقدمها الإمارة لمختلف قطاعات الأعمال خصوصاً في مجالات الاقتصاد الإسلامي الذي يركز عليه المكتب خلال الفترة القادمة تحقيقاً لإستراتيجية الإمارة، بحسب بيان صحفي أمس.
ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي.
وقال فهد القرقاوي المدير التنفيذي، إن المكتب التابع لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي وبالتنسيق مع مركز النمسا للأعمال أسهم في تدشين شركة “لاندينا ويلس كاي جي”، النمساوية المتخصصة في مجال منتجات الطهي والأغذية الحلال مكتباً إقليمياً في دبي.
ولفت إلى أن افتتاح المكتب في دبي جاء بعد القيام بأبحاث واسعة للسوق في دول مجلس التعاون الخليجي والتركيز على مجموعة جاذبة من المنتجات الحلال المعتمدة للطهي لتعزيز تواجدها خاصة مع تجار التجزئة، مؤكداً أن انطلاق الشركة الأوروبية للأغذية والمشروبات بنجاح في دبي يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين في الإمارة ومبادرة الاقتصاد الإسلامي عبر الأسواق الاستراتيجية الخارجية.
وأضاف “تشكل مبادرة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي إضافة نوعية لخريطة دبي الاقتصادية المتكاملة، ويعد الاقتصاد الإسلامي قطاع واسع النطاق يحمل إمكانات هائلة، حيث ستفتح الإمارة العديد من الفرص للشركات وخصوصاً تلك الموجودة في أوروبا وأميركا الشمالية، والتي تسعى إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على الأغذية الحلال في وحول منطقة الشرق الأوسط”.
وقال إن اقتصاد دبي حقق على مر السنوات الماضية الكثير من النجاحات التي دفعت به نحو العالمي، ولا شك في أن الاقتصاد الإسلامي سيشكل إضافة نوعية إلى رصيد دبي الكبير من النجاحات إلى جانب قطاعات أخرى واعدة مثل التكنولوجيا الخضراء.
عدد اليوم
