الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«معاملة الموظفين» محور شكوى المواطنين لـ«مسؤول» بالبطين

«معاملة الموظفين» محور شكوى المواطنين لـ«مسؤول» بالبطين
18 سبتمبر 2013 12:21
إبراهيم سليم (أبوظبي) ـ تركزت شكاوى المواطنين في جلسة عقدت بعيادة البطين أمس حول أسلوب تعامل بعض العاملين في العيادات مع المرضى، بالإضافة إلى الشكوى من بعض الإجراءات التي تؤخر حصولهم على العلاج، حيث شارك في الجلسة 16 مواطناً في إطار فعاليات مبادرة”مسؤول” التي تنظمها شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، حضر الجلسة الدكتور عمر الهاشمي مدير المنطقة الوسطى بالخدمات العلاجية الخارجية. حيث شكت مواطنة من سوء تعامل بعض العاملين في العيادات والمستشفيات، لافتة إلى أن المريض يحتاج إلى تعامل راق وإنساني لأن وضعه الصحي لا يتحمل التأزم، والتعامل السيئ قد يضر بحالته الصحية، وعرضت المواطنة خلال الجلسة بعض أنواع المعاملات السلبية والإيجابية التي رصدتها خلال مراجعاتها الطبية، كما انتقدت مواطنة أخرى أسلوب التعامل مع حالة طارئة لخليجية قدمت لزيارتها، وتوجهت للطوارئ وبعد العلاج تمت مطالبتها بدفع مبلغ مالي كبير اضطرت إلى دفعه كاملا بعد رفض التخفيض، موضحة أن علاج الحالات الطارئة يقدم للمريض في كل مكان من العالم إلى حين استقرار حالته الصحية. وأشارت مواطنة أخرى إلى أنها اتصلت لحجز موعد لعلاج الأسنان منذ أشهر ولم يتم تحديد موعد لها، دون سبب وجيه ولم يتصل بها أحد بعد، حيث تم تحديد موعد لها داخل الجلسة، بينما شكت مواطنة من عدم علاج ابنتها البالغة 11 عاماً والتي تعاني من زوائد لحمية، وأخبروها أن العلاج وإزالة الزوائد اللحمية سيكون على حسابها فقط لأن التأمين لا يغطي هذه الحالات، مؤكدة أن إزالة هذه الزوائد ليست عملية تجميلية. ولفتت مواطنة مشاركة في الجلسة إلى أخذ عينات دم منها خلال يومين خلال مراجعتها عيادتين مختلفتين، لافتة إلى أنه من المفترض أن يحفظ النظام أنها أجرت تحليل دم والنتيجة واحدة، وكان الرد أن النظام يسجل النتيجة خلال 24 ساعة من إجراء التحليل وكان في السابق يمكن الدخول إلى ملف المريض في المستشفيات فقط، ولكن تم التوسع فيه بحيث تتمكن العيادات من الدخول على ملف المريض إن اقتضت الحاجة. واقترحت مواطنة تخصيص عيادة لعلاج اضطرابات النوم التي تعاني منها ابنتها، حيث لا يوجد عيادات متخصصة في هذا المجال تقريباً. إلى ذلك دعت الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لـ”صحة” خلال الجلسة الجمهور إلى ضرورة الاعتماد على طبيب الأسرة، مؤكدة ضرورة تخصيص طبيب لمراقبة أوضاع الأسرة الصحية، ليكون على دراية بتطورات الحالات المرضية لأفراد الأسرة والتوجيه بأنواع الرعاية الصحية اللازمة لكل حالة على حدة، وتلافي المشكلات المترتبة على الاكتشاف المتأخر على الأمراض. وتم استعراض تقرير يوضح التطور الذي تم بالعيادات الخارجية وأماكنها، والخدمات العلاجية المقدمة لأفراد المجتمع، كما تم إلقاء الضوء على أهمية التطعيمات للكبار والصغار للاحتراز من الأمراض، وتم استعراض التطعيمات المتاحة المقدمة داخل العيادات والمراكز الصحية التابعة للإدارة. وناقش الحضور قضية الممرضة “سمر” التي تعمل في عيادة السكري بمستشفى خليفة، حيث فوجئ المراجعون بنقلها رغم أنها تحوز رضا المراجعين للعيادة وخصوصاً الأطفال، حيث أكدت المواطنة التي طالبت بضرورة عودتها للعيادة نيابة عن المراجعين، بأن هناك أطفالا دون سن الـ 10 سنوات يعانون السكري وكانوا يراجعون العيادة وبعد ملاحظة غياب”سمر” أحجموا عن الحضور، وتعرض أحدهم لنوبة سكري عالية، وأن طلبهم عودة “سمر” لا يعني تدخلا في أسلوب عمل الشركة ولكنه طلب إنساني لارتباط المرضى بالمعاملة الحسنة التي كانوا يلاقونها منها والتي تسهم في تحسن حالتهم الصحية، خاصة أن العديد من المرض اضطروا للتحويل إلى أماكن أخرى، ووعد مسؤولو المبادرة بعرض الشكوى على إدارة الشركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©