إشادة من قمة دولية بسياسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، التي وضعت الإمارات في مقدمة الدول ذات الشأن والفن والشجن.. الإمارات التي جعلت من السياسة إبداعاً فنياً، تسطر عباراته المنيعة، فطنة الذين فطنوا كيف تدار الدفّة وكيف تبحر السفينة رغم الأمواج الهائجة التي تضرب محيطات العالم، وتغرق شواطئه بالرعد والزبد والكمد، والقِدد، حكمة الذين حكموا بميزان الضمير، واستلهموا من الدين، قيماً وشيماً، وحِكماً، ورقماً قياسياً، في الإدارة الناجحة وتحقيق أعلى مستويات الرفاهية، وأنجزوا سعادة الإنسان بالعمل والجد والاجتهاد، بإخلاص وصدق، ومحبة.. وبفضيلة التفاني، بلا توانٍ، وسعت الإمارات حدقة الرؤية فاتسعت لها الآفاق، فشمخت الأعناق، وترعرعت الكرامة، في عشب العطاء والسخاء، والانتماء إلى الأرض والانضواء إلى النجوم، والاستواء إلى الجبال الشم.. بقدرة الذين لونوا حياة الإنسان بالزهر والثمر، وزخرفوا الأفئدة، بالدر والمطر، ونقشوا الدروب بحناء السهر، وأعطوا وبذلوا ونوروا وطوروا معتنقين بذلك عقيدة الإنسان قبل البنيان، والبيان سر، استفاقة البنان.. الإمارات بأحلام الذين حولوا الحُلُم إلى حِلم وواقع تنادت لها الجهات بالسلام والوئام والانسجام والاحترام، سائرة حذو القدوة والنموذج والمثال، الذي أصبح مآل، البصر والبصيرة. إشادة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بملاءة السلام التي تنشرها الإمارات، وجهودها الحثيثة لتنمية حقول العالم بالأخضر اليانع إنما هي شهادة لمن يستحق الإشادة، ومن جوَّد وامتاز بالإجادة، وجاد بعقله النير، لكي يصبح العالم نقياً صفياً من الفقر، والمرض، والأمية، والحروب، والكروب، وما تفعله الضغائن من نواكب، وخرائب، ومصائب، وغرائب، وعجائب. الإمارات بمحسناتها البديعية، تكتب حروف الجملة الإنسانية، من حرير وذهب المعاني الرفيعة وتدفع بالإنسانية إلى الأهداف السامية وغايات الرفعة والشأن الرفيع.. الإمارات خيمة العالم المظللة بأخلاق الذين تخلقوا بمزايا صحرائنا النبيلة ونخيلنا الأصيل وصفات المؤسسين والمشيدين، الذين جعلوا من الأرض قصيدة عصماء، أبياتها عناقيد وقوافيها جلاميد، وأوزانها عقول تشربت من عيون التقاليد.. الإمارات بنعمة الحكم السديد، وسؤدد الحكمة، جواد وعِماد، وسَداد، هذا العالم الناظر دوماً إلى بلادنا نظرة الإعزاز والفخر والتقدير، لأنها دولة أسست أفكارها على التلاحم فاتحة الأذرع والأجنحة بشفافية، وأريحية، مرحبة بالطيور من أقصى العالم إلى أقصاه ملبية نداء الضمير لأجل إسعاد المواطن والمقيم، وكل له الحقوق كما عليه الواجبات. الإمارات بلاد ما بين الجفنين، عين وما بين الحاجبين أنف وأنفة، وما بين الساعدين، قلب نابض ناهض قابض على شجرة الحب لأجل سماء ممطرة وأرض خيِّرة مزدهرة بالنمو والانتماء. Uae88999@gmail.com