أعلن بيت الاستثمار العالمي - السعودية (جلوبل السعودية) أمس عن تحقيق صندوق جلوبل للأسهم السعودية أداء بواقع 18.6% منذ بداية العام، متفوقاً على أداء مؤشر القياس، والذي حقق 14.2% للفترة نفسها.
يعتبر صندوق جلوبل للأسهم السعودية حالياً ثاني أكبر صناديق الأسهم السعودية التقليدية وأكبر صناديق الأسهم السعودية المدارة من قبل شركة استثمار مستقلة غير مملوكة من قبل أي من البوك السعودية بإجمالي أصول مدارة تتخطى 132 مليون دولار، وهو أيضا الصندوق الوحيد، الذي يستثر بالأسهم السعودية وحاصل على تصنيف بدرجة “A” من قبل مؤسسة “ستاندرد آند بورز” لتقييم إدارة الصناديق الاستثمارية، بحسب بيان صحفي أمس.
منذ تأسيسه في يناير 2009، حقق صندوق جلوبل للأسهم السعودية أداء فاق أداء مؤشر القياس والصناديق المماثلة نتيجة لعملية انتقاء الأسهم، التي شكلت المحرّك الأساسي لهذا النمو، حيث حقق الصندوق عوائد بلغت نسبتها 90.5% منذ تأسيسه بالمقارنة مع عوائد المؤشر البالغة 62.2%، أي متفوقاً على أداء المؤشر بأكثر من 28%.
وقال زياد عواد، رئيس إدارة الأصول في جلوبل السعودية: “نحن فخورون بأداء الصندوق والذي يبيِّن بوضوح أن الإستراتيجية، التي اتبعناها في إدارة الصندوق قد حققت النتائج المنشودة. وسوف يواصل الفريق في تحليل الشركات لتحديد قيمتها العادلة استنادًا إلى أرباحها المتوقعة في المستقبل، وتدفقاتها النقدية مع الأخذ في الاعتبار حالة الاقتصاد ونشاط السوق”.يذكر أن صندوق جلوبل للأسهم السعودية يستثمر في الأسهم المدرجة في السوق السعودية، ويهدف إلى تحقيق نمو في رأس المال على المدى الطويل في إطار مستويات مخاطرة محكومة ومحددة مسبقاً. ويهدف الصندوق إلى تحقيق عوائد تفوق المعدلات المتوسطة، مستفيدًا من النمو الاقتصادي المتوقع في السعودية مع الحفاظ في الوقت ذاته على مستوى ملائم من التنويع بين أصول الصندوق، وخفض حجم المخاطر الكلية التي ينطوي عليها الاستثمار في الصندوق من خلال الاستثمار في قطاعات مختلفة.
عدد اليوم
