نقول في لمس الأشياء: لَمَسْت الشيء ، ومَسِسْته، ومِسْتُهُ بِسِين واحدة مع فتح الميم وكسْرِها، ولامَسْته، وَجَسَسْته، واجْتَسَسْتُه، وأفضَيْت إليه بِيدِي، وباشَرْته بيدي. وشيء لَيّن الملمَسِ، وليّن الْمَسّ، والْمَمَسّ، وَالْمَمَسَّة، والْمَجَسّ، وَالْمَجَسَّة، وهو المكان الذي تقع عليه يدك إذا لمسته. وقد وجدْت مَسَّ الشيء، وَمَمَسّه، وَمَلْمَسَهُ، وَمَجَسَّتَهُ، وَوَجَدْت حَجْمَهُ، وَحَيْدَهُ، وَهُوَ ملْمَسه، النَّاتئ تحت يدك. وتقول ليس لمِرْفَقه حجم أي نتوء وذلك إذا غطّاه اللّحم فلا يوجد له مَسٌّ من وراء الجلد. ويقال جَسّ الطَّبِيبُ العليل، وَجَسّ الْعِرْق، إذَا وضَع يَدَهُ عليه ليختبِرَ نَبْضَه، وذلك المَوْضِع مِنْهُ مَجَسَّة. وجَسَّ الرَّجُلُ الْكَبْش، وَغَبَطَهُ، وغمَزَه، وضَبَثَه، إذا وضع يده على ظهره وألْيَتهِ ليعرف سِمَنَهُ من هزَاله، وفي المثل «أَفْوَاههَا مجاسُّها» والضمير للإبل أي إذا رأيْتها تجيد الأكل علمت أنها سَمِينَة فأغنَاك ذلك عن جَسِّهَا. ويقال تلمّس الرَّجُل الشّيءَ إذا تَطَلّبهُ باللَّمْس، وَعَيَّثَ في طلب الشيء إذا طلبه باليد من غير أن يبْصره، يقال عَيَّثَ الأعمى وعَيَّثَ الذي في الظُّلْمَة إذا جسّ ما حوله يَطْلُبُ شيئاً، وَعَيَّثَ الرَّجُل فِي الظُّلْمَة إذَا جسّ ما حوْله يطْلب شيئا، وعَيَّثَ الرَّجُل فِي الْكِنَانَة إذَا أدار يده فيها يطلب السّهم. وتقول شيء لَيِّن، ولين بالتخفيف، لَدْن، نَاعِم، رَخْص، طَفْل، بَضّ، هَشٌّ، خَرِع، رِخْو. وإنه هَشّ الْمَكْسِر، لَدْن الْمَعْطِف، رِخْو الْمَجَسَّة، لَيِّن الْمَسّ، بَضّ الملْمَس. وفيه لين، ولَيَان، وَلُدُونَة، ونُعُومَة، ورُخُوصَة، وطَفَالَة، وبَضَاضَة، وهَشَاشَة، وخَرَع، ورَخَاوَة. يقول ديك الجن: فكانَ أَوَّلُ عَهْــدِ العَيْن يَوْمَ نَأَتْ بالدَّمْع آخِرَ عَهْدِ القلْبِ بالجَلَدِ جسَّ الطبيبُ يدي جهلاً فقلتُ لهُ إنَّ المحــَبَّة َ في قـلبي فَخَـلِّ يدي إيليا أبو ماضي: يحسـب الفجـر قبسـه من ســناها ونجــوم الســــماء بعض حلاها وكذلك الهوى إذا حــلّ في الأرواح ســـارت في موكــــب من رؤاها كان ينهى عن الهوى نفسه الظمأى فأمســى يلـــوم من ينهـــــاها لمــس الحـبّ قـلبه فهــــو نـــار تتلظــّــى و يســـتلذّ لظـــاها! كلّ نفس لم يشــرق الحـبّ فيهـا هي نفس لم تدر ما معناها Esmaiel.Hasan@admedia.ae