من نوادر الكلام المشتبه في اللغة العربية قولنا «التَّقريظ» مدح الرجل حياً، و«التَّأبين» مدحه ميتاً. و«غَضِبت» لفلان إذا كان حياً، و«غضبْتُ» به إذا كان ميتاً. و«عَقَلْتُ المقتول» أعطيت ديته، و«عَقَلت عن فلان» إذا لَزِمته دية فأعطيتها عنه؛ قال الأصمعي: كلمت أبا يوسف القاضي في هذا عند الرشيد فلم يفرق بين «عقلته» و«عقلت عنه» حتى فَهَّمته. و«دَّوَمَ الطائر» في الهواء إذا حلَّق واستدار في طيرانه، و«دَوَّى السَّبع في الأرض» إذا ذهب. و«البُسْلة» أجرة الراقي، و«الحُلْوان» أجرة الكاهن. و«الخَسَا» الوِتْر، وهو الفرد، و«الزَّكَا» الشَّفْع، وهو الزَّوج. و«عَبْد قِنّ» و«أمَة قِنّ» وكذلك الاثنان والجميع، وهو الذي ملك هو وأبواه، و«عبد مَمْلكةٍ» وهو الذي سُبي ولم يملك أبواه. «اسْتَوْبَلت البِلاد» إذا لم توافقك في بدنك، وإن أحببتها، و«اجْتَوَيْتَها» إذا كرهتها، وإن كانت موافقة لك في بدنك. وكل شيء من قبل الزوج - مثل الأب والأخ - فهم «الأحْمَاء» واحدهم حَماً، مثل قَفاً، وحَمُوه، مثل أبوه، وحَمْءٌ، مهموز ساكن الميم، وحمٌ، محذوف اللام مثل أبٍ، و«حَمَاة المرأة» أمُّ زوجها، لا لغة فيها غير هذه، وكل شيء من قبل المرأة فهم «الأُختان»، و«الصِّهْر» يجمع هذا كله. وهي «عَجِيزة المرأةْ و«عَجْزُها»، و«عَجُزُ الرَّجل»، ولا يقال: عجيزته. قال يونس: إذا غُلب الشاعر قيل: «مُغَلَّب»، وإذا غَلَب قيل: «غُلِّبَ». و«الخِبَاء» من صوف أو وَبَر، ولا يكون من الشعر، «وَالطِّرَاف» من الأدَم. و«الجَمْعُ» المجتمعون، و«الجمَّاع» المتفرقون. قال الأصمعي: «فَوَّارة الورِكِ» بفتح الفاء، و«فُوَّارة القِدْر» هو ما يفور من حرِّها بضم الفاء. «الغَيْلَم» المرأة الحسناء - بالغين معجمة، و«العَيْلَم» بالعين غير معجمة - البئر الكثيرة الماء. يقال: «باتَ فلانٌ يفعلُ كَذا» إذا فعله ليلاً، و«ظلَّ يفعلُ كَذا» إذا فعله نهاراً. عبد الله بن المبارك: إذَا صَاحَبــــتَ فِـــي الأســــفَارِ قَومــــاً فكــنْ لهـــمُ كـــذِي الرحـــمِ الشـــفيقِ بعيـــــبِ النفـــسِ ذو بصـــــرٍ وعلــــمٍ غنــيُّ النفــــسِ عـــنْ عيــــبِ الرفيـــقِ ولا تأخـــــــذْ بعثـــــــرة ِ كلِّ قــــــــومٍ وَلَكــنْ قُــلْ : هَلــــمَّ إلــــى الطَّريـــــق فــَإنْ تَأخُـــــذْ بِهَفوَتِهـــــــمْ تُمَــــــــلُّ وَتَبقَــى فِــــي الزَّمـــــَانِ بِـلا صَديِـــــق Esmaiel.Hasan@admedia.ae