قبل البدء كانت الفكرة: الزحمة عندنا في أواخر رمضان، سببها واحد، الكل يريد أن يأخذ حوائجه في آخر لحظة، والكل يؤجل أموره لليوم الأخير، والكل لا يتذكر ما ينقصه إلا آخر لحظة، ولو غم هلال العيد على الناس، وصاموا يوماً آخر، فسيزداد الازدحام في ذلك اليوم، لأنه اليوم الأخير الذي يحلو الشراء فيه، ويحلو الخروج فيه، ويكثر الازدحام فيه!
خبروا الزمان فقالوا: - امدح الحقل الكبير، ولكن ازرع حقلاً صغيراً. (مثل ياباني)
- يهب الله الطيور غذاءها، لكن لا بد أن تطير حتى تبحث عنه. (مثل هولندي)
- من يقرض ماله لصديقه، يخسر الاثنين. (مثل فرنسي)
من أضر بشخص واحد، أصبح خطراً على مائة رجل. (مثل إيطالي)
أنبياء ورسل: أبناء نوح أربعة أكبرهم يافث وأوسطهم سام وأصغرهم حام، وكنعان الذي كان من المغرقين في الطوفان، وبعضهم زادهم ولداً خامساً هو عابر، وقد توفي صغيراً قبل الطوفان، والثلاثة ولدوا بعد الطوفان، أولاد يافث السبعة كانوا أول المرتحلين فكان منهم»الصين والترك والخزر والصقالبة من أقصى آسيا إلى روسيا وأوروبا، وأولاد حام وكانوا سبعة، «الهند، السند، الزنج، النوبة والقبط والحبش وكنعان»، وأولاد سام الخمسة مكثوا في بابل، وانتشروا في آسيا والشرق العربي والبحر المتوسط وبلاد الأرمن.
أصل الأشياء: اختلف لما سمي العراق بهذا الاسم؛ من كثرة الأعراق التي خرجت منه من ذرية نوح، والعراق هو الساحل لموقعه على ضفتي دجلة والفرات، والعراق من عراق القربة وهي خرزة في أسفلها، والعراق بموقعه شبيه بذاك، وربما العراق هو الاستواء، أو من التقاء عروق الشجر والنخل لكثافة الزرع فيه.
محفوظات الصدور: من قصائد سعيد بن هلال الظاهري
مريت ويلا سدرة الحوش
قصور م الخفرات تشكي
الأول عرب في ظلي تغوش
واليوم ما في ظليه زي
ما يصير زي بغير شابوش
فيه البنات بصوت تلعي
ياما سرى لي لابس الكوش
دجران لي بالكيف يمشي
شط النيا واخفى بالأحباب
وبه افترق نو المحابيب
الصاحب الغربي على رجاب
وإلا الشمالي شله الجيب
أشر بكف فيه لخضاب
وذراع يشبه نزغة الحيب
أشياء عنا.. ومنا: نقول قوم تزهب، أي تجهز، والزهبه والزهاب، تجهيز العروسة، ونقول قوم تولمّ، بالمعنى نفسه، والوليمة، تولم للأعراس وللضيوف، وعلي ولمّ، هي البطاطا، وعلي بن علي، سجائر روثمان، ومن الكلمات الانجليزية، تريب، بمعنى توصيلة أو مرة واحدة، وانقيج، خصوصي، أما سامان دي كا، فهي هندية، ومعناها الحرفي، السلعة المعروضة، المحطوطة للمعاينة، ونستعملها للشخص الذي بلا عازه، ويقابلها فلان تفك برّزه.
amood8@yahoo.com
