يقولون رجل «أعزَب» وإنما هو عَزَب، وهي «الكُرَة» ولا يُقال أُكْرَة، ويُقال «أساءَ سَمْعاً فأساء جَابَةً» هكذا بلا ألف، وهو اسم بمنزلة الطاقة والطاعة، ويُقال «فلان أعسرُ يَسَرٌ» وهو الذي يعمل بكلتا يديه، ولا يُقال أيسرُ و«فلان خير الناس وشر الناس» ولا يُقال أخير ولا أشرَّ، ويقولون «تخطأْتُ إلى كذا» وإنما هو «تَخَطَّيت» من الخطوة، يُقال: خَطَوْتُ أخْطُو، قال الله عزّ وجلّ: «ولا تَتَّبعوا خُطواتِ الشَّيطانِ» بلا همز، ويقولون «أبْدَأْت لي سوءاً» بالألف، وإنما هو «أبْدَيْتَ لي» أي أظهرت، من بدا الشيء يَبْدو، وتقول «نَبَذْتُ النَّبيذ»، و»هَزَلْتُ دابتي»، و«علفْتُها» قال الشاعر: إذا كنتَ في قومٍ عِدًى لسـتَ منهمُ فكُلْ ما عُلِفْتَ من خبيثٍ وطيَّبِ و«زَكِنت الأمر» أزكَنُه، أي: علمته، و«أزْكَنْتُ فلاناً كذا» أي: أعلمته، وليس هو في معنى الظن، قال الغطفاني: زَكِنْتُ منهمْ على مثلِ الذيب زَكِنوا أي: علمت منهم مثل ما علموا مني. و«رَعَبْتُ الرجل» فهو مرعوب، و«وَتَدْتُ» الوتِد أتِدُه وَتْداً، و«قَرَحَ الدابةُ» بلا ألف، ويُقال «أجذَعَ» و«أثْنَى» و«أرْبَعَ» بالألف، و«شَغَلْته عنك»، و«أشْغَلْته» رديء، و«فرشت فلاناً أمري» و«ما نَجَعَ فيه القول». قال الأعشى: لو أُطعمُوا المَنَّ والسَّـلوى مكانهمُ ما أبصرَ الناسُ طَعْماً فيهمُ نَجَعَا «شَمَلت الرِّيح» و«جَنَبَت» و«صَبَت» و«قَبَلَت» و«دَبَرَت» كل ذلك بلا ألفٍ. «رَعَدَت السماء» و»بَرَقَت» و«رَعَدَ لي بالقول وبَرَق». «لا يفْضُض الله فاكَ «لأنه من فَضَّ يَفُضُّ، و «يَفْضُضْ « خطأ، « مِطْ عنا « تنح، و «أمِطْ غيرك» . يقال في اتفاق الرأي واختلافه: اتفق القوم على الأمر، وتوافَقوا، وتَوَاطَأوا، وتَمَالأوا، وترافَأُوا، وَتَدَامَجُوا، وقد أجمعوا على كذا، وأصْفَقُوا، وَأَطْبَقُوا عَلَى كَذَا، وَاجتمعوا على الأمر، واجتمَعَ رأيهم عليه، واجتمعت كلمتهم ، واتّحدَت كلمتهم، واتّحَدَتْ وِجْهتُهمْ، وتسايَرَتْ أهواؤهم، وأمضوْا أمرهم بالاتفاق، وأبرموهُ باجتماع الأهواء، وَفعلوا ذلك بإجماع الكلمة، وإِصْفَاق الرأي، وَحَكَموا بكذا قَوْلاً وَاحِداً ، وهم في ذلكَ لسَانٌ وَاحدٌ، وقد استقاموا على عمود رَأيهم أَي على وجه يعتَمدونَ علَيه . عروة بن حزام: وإنّـي لتعرونــي لذكـــراكِ رعـــدة لها بيـن جسـمي والعظـامِ دبيبُ ومــا هــوَ إلاّ أن أراهـــا فجــــاءة فَأُبْهَــتُ حتــى مَا أَكَــادُ أُجِيــبُ وأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئي وأَنْسـى الّذي حُدِّثْـتُ ثُـمَّ تَغِيـبُ وَيُظْهــِرُ قَلْبِــي عُذْرَهَــا وَيُعينهـــا عَلَـيَّ فَمَا لِي فِـي الفــُؤاد نَصِيــبُ وقدْ علمـتْ نفسـي مكانَ شـفائها قَـرِيبـاً وهــل ما لا يُنَــال قَرِيــبُ حَلَفْــتُ بِرَكْـبِ الرّاكعيـن لِرَبِّهِـــمْ خشــوعاً وفـوقَ الرّاكعـينَ رقيــبُ لئنْ كانَ بردُ الماءِ عطشانَ صادياً إلـيَّ حبيبـــــاً، إنّهـــــا لحبيـــبُ وَقُلْـتُ لِعَــرَّافِ اليَمَامَــة ِ داونِــي فَإنَّــــكَ إنْ أَبْرَأْتَنِـــــي لَطَبِيـــبُ Esmaiel.Hasan@admedia.ae