قبل البدء كانت الفكرة: أسوأ الأمور أن ترى شخصين يغلبهما الصيام بعد العصر، وفي أواخر أيامه، ويظهر الغضب على وجهيهما على أبسط الأشياء، وتعلو شتائمهما، ويلم صراخهما المتسوقين، ثم يتشابكان بالأيدي وسط فرجة، ويخرجان وكندورة أحدهما ملطخة بالدم، وهندام الآخر مثل الشعابيط أو السراريح!
خبروا الزمان فقالوا: - انتظر! هي أصعب كلمة يمكن أن تقولها لجائع.?- عليك أن تدرك دوماً، أن ليس كل شخص أبطأ منك بالضرورة أبله، ولا الشخص الأسرع منك بالمجنون.
-المرأة العاقل تلك التي تضع السكر في كل ما تقوله لزوجها، وتنزع الملح من كل ما يقوله لها.
أنبياء ورسل: عيسى بن مريم بنت عمران بن ماثانا بن العازر بن اليور بن أختر بن صادوق بن عيازور وينتهي نسبها إلى رحبعام بن سليمان، أسمه بالعبرية «يسوع أو يشوع» والمسيح معناه المُخَلصّ، ولد بمعجزة ربانية، تكلم في المهد، وأبرأ الأكمه والأبرص، وأحيا الموتى وخلق من الطين على هيئة الطير ونفخ فيه بأمر ربه، بولادته أرخ العالم أيامه، عاش 32 عاماً قبل أن يهيأ للناس بالصلب، ثم رفعه الله إليه، ولد في بيت لحم، ثم هربه يوسف النجار ومريم من بطش هيرودوس إلى مصر حتى بلغ السابعة، ثم ارتحلوا للناصرة، وحين بلغ الثانية عشرة ذهب إلى أورشليم، نزل عليه الأنجيل وهو في الثلاثين.
أصل الأشياء: اسطنبول أول تسمياتها كانت بيزنطة، عام 660 ق.م، ثم القسطنطينية نسبة للملك الروماني قسطنطين، وفي عام 1453، فتحها العثمانيون بقيادة السلطان محمد الثاني «الفاتح»، الذي جعلها عاصمةً للدولة، وغيّر اسمها إلى «إسلامبول»، أي «مدينة الإسلام»، وأطلقوا عليها أيضاً اسم الأستانة، وتعني «عتبة السلطان».
محفوظات الصدور: من أشعار راشد بن طنّاف

خلانيـه يالـس واكـرّس
أمضغ لحمهم ناضي ونـيّ
لو شفتني شيبه وافـرّس
وامشي بعكازيـن وارتـيّ
والله والله مــا تـعـرس
ما دام راسي باجي وحـيّ
انا الذي ساجي واغـرّس
بيداركم خرفوا لي اشـوي
عيزت كم اطبخ واهـرّس
ويوم اغرفوا ما بدنّي شـي
كلّـه كَلـه ذاك لمضـرّس
لي يايب اخطوطه من دبـي
واجف على بابي واحرّس
مرة ٍ افج ومـرة ٍ ازلـيّ
ما دوّق إشراعي امتـرّس
ولا نزّل الفرمن عن الصيّ
تصبغني بجذبـك وورّس
عيّيت عنك وبتبـع الفـي
أشياء عنا.. ومنا: نقول ما تلقى الدورة عنه، أي لا تستغني عنه، والعبولة، الحمولة والثقل، نقول ما أبالك هالعبولة، وامبونة، من الأصل والأساس، نقول أمبونة هذا جذاب أو جذاب من ساسه لراسه، وعونه، كلمه تقولها الزوجة لزوجها أو أبيها أو الغالي عليها، والشونه، هي المعونة، وأصلها من الشؤون، والشرهة، العطية، والمشاهرة والمعاش، هو الراتب.


amood8@yahoo.com