قبل البدء كانت الفكرة: يتملكني العجب من البعض، يتعب نفسه، ويكلف عمره، ويتجشم عناء المجيء إلى المجالس، وفي الآخر، ينزوي في مكان قصي، ويتوحد مع هواتفه أو يكون ضمن الجالسين، وينكب على شاشات هواتفه ولا تسمع صوته، إلا حينما يتحنحن قبل الغبقة أو إذا طوّلوا على صوت المعلق الرياضي، المشكلة ظاهرة التوحد الهاتفي، تعدي الجميع، بحيث يصبح المجلس الرمضاني، تقول “خيمة اتصالات”!
خبروا الزمان فقالوا: - العــتـاب واللـوم شرف لا يستـحقه الـبـعض، لذلـك لا تـمنح هـذا الـشـرف إلا لـمن يــستـحـق.
•لا يمكننا الاستغناء عن ثلاثة: الصبر لكي نتحمل مالا يمكن تغييره، والشجاعة لكي نغير ما يمكن تغييره، والحكمة لنفرق بين الاثنين.
•لا تنشغل كثيراً بالأيادي التي تصفق لك، حتى لا تنسى الأيادي التي ساعدتك على الوصول.
أنبياء ورسل: اليسع أو اليشع، بن أخطوب بن شوتلم بن إفرايم بن يوسف بن يعقوب، بعثته كانت قبل 830 ق.م إلى الأموريين أو العموريين، وبني إسرائيل في الشام نواحي جوبر ودمشق، دعوته كانت امتداداً لدعوة الياس، توفي في فلسطين.
أصل الأشياء: سميت فيـتـنام بهذا الاسم في عهد الإمبراطور “جـيا لونج” في عام 1804 م، وهو تعديل لاسم “نـام فـيـت” ويعني “ فـيـت الـجـنـوبـيـة” الذي كان مستخدماً في العصور القديمة، وفي عام 1840 م قام الإمبراطور “مـنـه مـانـغ” بتعديل اسمها إلى “داي نــام”، ويعني الـجـنـوب الـعـظـيــم، لكن عام 1945 أستخدم اسم فـيـتـنــام من جديد بعد ثورة “هوشي منه” وإعلان الاستقلال.
محفوظات الصدور: من أشعار راشد بن ثاني
لو قصيرتنا من الحلوى جان قبل الليل بانيبه
مطلبي من المن والسلوى لي مرض قلبي أداويبه
نختصر في منزل خلوى لي نوده ما نهاذيبه
دارس كتاب الهوى والنحوى عن نيوم النحس حسيبه
له ثلاث أحروف بالهجوى إن حييت أو عشت طليبه
ييت أجري من بحر سته شال بالناظور واجزالها
زاغني طوّاش كلكته عاني ويدوّر أمثالها
ضيعتني دانه وزن سته وأفرطت روحي ابعدالها
أشياء عنا.. ومنا: نسمي كريم الشعر ملبد، وهي فصيحة، من لبد الشعر والصوف لصق ولزق، والحَلّ مثله، ولكنه أكثر سيولة، تلاطموا، وتلاطشوا، وتلاكشوا، بمعنى تضاربوا، وهما من الفصيح، وتولع، عشق وحب وتعلق، وتوالف، انسجم معه، والتمسيد والتهميز والمسح، من الطبابة الشعبية، والحيامة والخبانة كذلك، وجميعها فصيحة.


amood8@yahoo.com