لقيت امرأة ألمانية حتفها بعد انفجار المنزل الذي تقيم فيه بمنطقة أوبربايرن بولاية بافاريا جنوب البلاد.
قالت الشرطة في مدينة روسنهايم إن المرأة 35 عاما قامت عامدة بفتح صنبور إمدادات الغاز الطبيعي بقصد جنائي، مضيفة أن زوج المرأة الذي كان يعتقد انه قضى في الحادث خرج سليماً من تحت الأنقاض.
وقالت إدارة الشرطة في روسنهايم إن المرأة أبلغت عن قيامها بالجريمة عبر اتصال هاتفي بالسلطات.
وترجح الشرطة أن المرأة قامت بهذا لوجود خلافات أسرية مع زوجها، ما دفعها لفتح الغاز داخل المنزل للعمل على تفجيره.
كان مكتب رعاية النشء تولى الإشراف على تربية الأطفال الثلاثة للزوجين، وتتراوح أعمارهم بين العاشرة والخامسة عشرة بعد أن حاول أحد الزوجين في ديسمبر الماضي تفجير المنزل ذي الطابقين الذي يستأجرانه.