قبل البدء كانت الفكرة: “بصراحة.. موضة العيون السود ولت، وراحت على سميرة توفيق، في حريم عندنا اليوم ما تروم أتبرج في عيونهن، تلقى أعيونك تدمع وتتهامل، وهن يبربشن بها مثل القطاو، عيون زرق “بومبي سفير” وعيون رصاصية زئبقي، وعيون خضراء لازوردي، عيون تلقّ وتبرق، تضيع فيها الشيلة والعباية، بس تبون الصدق، تراها مش راكبة على الويه، العيون إيطالية، والشيفه إماراتيه.. عاد أسمحنا يا الإيطالي”!
خبروا الزمان فقالوا: “الوقت بطيء حينما تنتظر، سريع عندما تخاف، طويل حينما تحزن، قصير عندما تفرح، لا ينتهي عندما تتألم، لا تشعر به حينما تسعد، قاتل حينما تكون في حالة فراغ، يتوقف عندما تحب”.
أنبياء ورسل: إسماعيل، بن إبراهيم بن آزر، بعثته كانت لأهل مكة والعرب العماليق وأهل اليمن سنة 1850 ق.م، تزوج من قبيلة جرهم اليمنية، ورزق 12 ولداً، توفي في مكة، “واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد، وكان رسولاً نبياً، وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة، وكان عند ربه مرضياً”، تختلف رواية “الذبح” العرب تقول إسماعيل، واليهود يقولون إسحق.
أصل الأشياء: تونس أصلها من “تيناس”، وهي قرية بربرية قديمة قرب قرطاج، سكنها البربر ثمّ الرومان، وتعني بالأمازيغية المؤانسة، وقضاء الليل، والبعض يرجح أن التسمية فينيقية تعود إلى اسم الآلهة “تينيت” وابن خلدون يرجح أنها أخذت اسمها من ناسها الطيبين المرحبانيين الذين يأنسون بحضور القادمين.
محفوظات الصدور: من روائع الشاعر سالم بن محمد الجمري

يوم السـهيلي طاـب شـرتاه 
               ورا على جاشي مواجيد

بي لاهفٍ بي عـوق ميفـاه 
               بي هجر بي فرقا الاجاويد

بي غرنجي يضفـي اغشــاه 
               ويميل في اثْياب المساويد

يا مــا حــلا نظــــرة اميحــاه 
               والخد ثامــر بالعنــاجيـــد

والريج من صافي العسل ماه 
               والـــذّ مـــن در المراديــد

واللـــي تخطـا يقصـر اخْطـاه 
               ويقيـــد المشــيه تقييــد

واللَّيْــــلْ يجـمعنـــا بـروْيــاه 
               بلطافـة هَــوجْ ومواعيــد

والصبــحْ يومْ آثـــورْ مَلْقــاه 
               لاَ أثْـــر تقـص وْلا تِحيَّيْـــد

أشياء عنا.. ومنا: نقول مالي بارض، وما لي هايس، ليست لدي الرغبة، ونقول برّاض، أي بالهون، وشوي شوي، والراضة، الهون، والبدع والبديع، مكان ماء ونخل كالواحة الصغيرة، مثل بدع العَيَم، وبدع المطاوعة، والبضاعة من روائح وعطور النساء قديماً، والبهانس، الأشياء القليلة، ولا ترقى للشخص المقدمة له، وتقال عادة عند تصغير ما نقدم للآخرين، نقول: تراها إلا بهانس ما ترزا، والبطران، هو المغتر، نقول: والله ما لحق على طوايفه، على شو بطران فلان، أو على شو هالبطره، والبطره، الغرور، والتبختر، والبطران لها معنى آخر وتعني الجميل، نقول فلانه تراها بطرانه.


amood8@yahoo.com