قبل البدء كانت الفكرة: يبدو أن حال الثنائي الفني، وإن كان ناجحاً، لكنه لا يدوم، هكذا بدا لنا في غياب “السدحان والقصبي” ومسلسلهما الناجح “طاش ما طاش”، وغياب للفنان “جابر نغموش” من خلال مسلسلاته المتميزة “حاير طاير وطماشه”، لكن هناك ترحيب، وإن كان متأخراً بـ “أبو عدنان” الذي انفصل من زمن كثنائي عن محمد جابر “بو عليوي والعيدروس”، والذي أضفى ابتساماته وضحكاته على رمضاننا هذا، واستطاع أن يسحبنا للزمن الجميل بإطلالته التي تأخرت علينا، لكنه الزمن أيها الفنان الجميل، عبدالحسين عبدالرضا.. لك مكانة متميزة في قلوب الكثيرين، وما زالت، وما زالوا.
خبروا الزمان فقالوا: - الجاهل لا هو إنسان مفيد، ولا حيوان ينتفع به (مثل فارسي).
- لا السكير يدري بعار الخمر، ولا الصاحي يدري بسلطانها (مثل ياباني).
- هناك أشخاص يرغبون في مساعدتك على وضع سلتك على رأسك، لأنهم يرغبون في معرفة ما بداخلها (مثل أفريقي).
- من يقرض ماله لصديقه، يخسر الاثنين (مثل فرنسي).
أنبياء ورسل: صالح، بن عبيد بن آسف بن ماسح بن عبيد بن حاذر بن ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح، أرسل إلى قومه ثمود قبل 2150 ق.م، في منطقة الحجر، “مدائن صالح”، أيده الله بمعجزة “الناقة”، لكن ثمود كذبته، فأنزل الله عليهم صاعقة، توفي في مكة، هو ثالث الرسل الذين أرسلوا للجزيرة العربية، بعد آدم وهود، وقبل إسماعيل وشعيب ومحمد.
أصل الأشياء: سميت ليبيا بهذا الاسم لتواجد قبيلة “الليبو” التي تقطن غرب مصر، وهو اسم أطلقه عليها قدماء المصريين، وقد ورد ذكره لأول مرة في النصوص الهيروغليفية في عهد الملك “مرنبتاح” من الأسرة التاسعة عشرة.


من محفوظات الصدور: من روائع محمد بن راشد المطروشي


يا عقيــد الهجــن وطروشــه
                          لي نشدك الزيــن عن حالي

?قل له الشاعـر ركـب بوشــه
                          ويحــــدي بالركـــب جمــّالي

?صاح طير عمان في عشـوشه
                           راعبـــي العـــــين غنـــى لي

?امرحت بي في وسط حوشه
                           في نعيـــم وبـــارد الظــلالي

?عند بن حـامــــد ويا عـوشــه
                           واســتـووا لي نـاس وأهــــالي

?ريت قيظ العرش مفروشـه
                            بالكـــــرم والزيــــن واقبـــالي
شربـــة ما تنضـــح الشوشــه
                            شـربـــــة كالــــــزل بالــــزلالي

?بين فرض وغرسة جشوشـه
                            بالزْبَـــد يبـــري مــع هـــــلالي


أشياء عنا.. ومنا: الحناء، وشجرته تسمى الحناه أو الحنة، وتختلف طريقة حناء الرجل عن حناء المرأة، فالرجل يخضب لحيته أو يصبغ شعره، ويحني باطن قدمه عن الحفاء، ويحني باطن كفه، ويسمى “قاعة”، في حين المرأة تتحنى، الغمسة، والقَصْة، والقمطة، وفرّاره، وعصا الحناء رطبة وحارة، ومن الأمثال “فايدة الحنا ياكله اللومي”.



amood8@yahoo.com