قبل البدء كانت الفكرة: لا إله إلا الله، ماذا يفعل تغيير العادة في الإنسان؟ يجعله متحفزاً، ومشتطاً، وأي شيء صغير يمكن أن يوتره، ويستفز أعصابه، لا يطيق الأصوات، ولا الجمل الطويلة المفيدة، ولا الانتظار، ولا طقطقة أسنان الغير، والسيارات “تتمايح” في النهار، لا تسامح، ولا آداب سير، وثمة عدوانية خفية تجاه سيارات الآخرين، معقول كل تلك الأمور سببها فنجان قهوة أو “كوب جاهي”!
خبروا الزمان فقالوا:- “ليس من الصعب أن تُضحِّي من أجل صديق، ولكن الصعوبة الحقيقية أن لا تجد الصديق الذي يستحق التضحية”.
«في لحظة ما.. تشعر أنك شخص وحيد في هذا العالم، بينما يوجد شخص في العالم، يشعر أنك العالم بأسره”.
رسل وأنبياء: هود، بن عبدالله بن رباح بن الخلود بن عاد بن عوص بن أرم بن سام بن نوح، بعثته قبل 2400 سنة ق.م، في قومه بني عاد بالأحقاف جنوب الجزيرة العربية من حضرموت وأرض المهرة إلى جبال عُمان، والأحقاف، هي كثبان الرمل المتموجة، كان قوم عاد من العمالقة، بنوا حضارة وعمارة، لكنهم أشركوا بالله، وعبدوا الأصنام “صداء، وصمود، والهباء”، وسخروا من هود، ودعوته، فأرسل الله عليهم ريحاً صرصراً، خسفت بحضارتهم، ودمّرتها بالرمال، توفي هود في شرق حضرموت.
أصل الأشياء: أختلف في تسمية إسبانيا، يقال إن الفنيقيين، وهم أول من أسس حضارة مدنية فيها، هم من سمى شبه جزيرة إيبيريا، بـ”هيسبانيا” التي تعني في لغتهم “أرض الشمال”، ويقال إن الرومان سموا إيبيريا بـ”هسبيريا التيما”، ويعني “أرض غروب الشمس القاصية”، وذلك لموقع إسبانيا غرب إيطاليا، والبعض يرجح أن التسمية من لغة الباسك “إزبانا” وتعني الحافة، أما البرتغال فالاسم أطلقه عليها العرب، لأنها أرض البرتقال.
من محفوظات الصدور: من روائع عفراء بنت سيف المزروعي
نــد الظـيا المتعــلّي لي بــه نـزل مكتــوم
عــن الشــبا مشــتلّي بالـــورد والمشمــوم
أدعـي له يـوم أصلّي بالنصــر يـــوم آقـوم
ولفـــه حسـين الدلّي الوافــي المحشــوم
لي مـن خلـــج ما زلّي ولا داس درب اللــوم
لي ما العرب ما يملّي لو توصله كـل يــــوم
يعــل المطـــر ينهـلّي وترضف عليه اغيـوم
يسجي الوطن بالكلي يسجي وطا واحـزوم
أشياء منا.. وعنا: نقول بالعمالة أو بالعاني أو بالعمد، وعكسها مب بالعمالة أو مب بالعاني أو مب بالعمد، أي دون قصد، ونقول موليه أو مول، بمعنى أبداً، ونقول أمبونه، أي من عادته، ونقول ما أدانيه، أي ما أحبه ولا أقربه، وهي فصيحة من الدنو أو القرب، ونقول شكايل أو كيف قايل، أو كيف يعني، للاستغراب والاندهاش وإعادة القول، ونقول ما يندري، أي ما يصبح أو يصير، ونقول ما يندرى، لا ندري، ولا نعلم.


amood8@yahoo.com