قبل البدء كانت الفكرة: يوم التربص بالتليفزيونات والمسح الأولي لمسلسلاتها وبرامجها، من قبل المشاهدين الرمضانيين المواظبين، قد تكون صادمة للكثير منهم خلال هذا الشهر الفضيل، فهو على غير العادة، ضعف وتكرار، وشبه غياب تام للإنتاج السوري، وعمليات الإنتاج المصري ليست بذلك الزخم، وغياب المسلسلات التاريخية، وذلك لأسباب سياسية واجتماعية ولعدم الاستقرار في بلدان الإنتاج الفني، أما الإنتاج الخليجي فهو يدور في فلك الصراخ والبكاء، ولو كان من أول حلقة، بقي الإنتاج المحلي، والفائز فيه، الأعمال الكرتونية.
خبروا الزمان فقالوا: (نظرية سيسيرون 43-106 ق.م) الفقير: يعمل، الغني: يستغل، الجندي: يدافع عن الاثنين، المواطن: يدفع للثلاثة، الكسول: يعتمد على الأربعة، السكير: يشرب من أجل الخمسة، المصرفي: يسرق الستة، المحامي: يغش السبعة، الطبيب: يقتل الثمانية، حفار القبور: يدفن التسعة، السياسي: يعيش من وعلى العشرة.
رسل وأنبياء: قابيل وهابيل، ليس بأنبياء ولا رسل، ولم يكنا بكري آدم وحواء، فقد كانا يرزقان ولداً وبنتاً فيزوجانهما، حتى ولدا قابيل الأكبر، وهابيل الأصغر كذكرين، فاختلفا على أخت قابيل الجميلة، وعرضا عن أخت هابيل القبيحة، فذهب آدم إلى مكة، فطلب من السماوات والأرض أن تحمل أمانته، فرفضتها وكذلك الجبال، فحملها قابيل (الإنسان، وكان ظلوماً جهولاً)، فتقدم كل منهما بقربان، فقدم قابيل صاحب الزرع حزمة سنابل، وقدم هابيل صاحب الضرع جذعة كبيرة، فأتت النار على قربان هابيل، وعفّت عن قربان قابيل، فهدده بالقتل، لكن هابيل رفض أن يقاتله أو يقتله، حتى تربص به يوماً وهو يرعى غنمه ففلق رأسه وشدخه بصخرة كبيرة، ولم يعرف قابيل كيف يواري سوءة أخيه، حتى بعث الله له الغراب.
أصل الأشياء: باكستان سبب تسميتها عنصري، ديني، وذلك بعد انفصالها عند الهند “هندوستان” بلد الهنود”عرقاً، والهندوسيين”ديناً” اختارت لها أسماً مركباً “باك وستان” وتعني أرض الطهارة والطاهرين، وقد اختيرت أحرف الاسم: (ب) من البنجاب، و (أ) من أفغانستان، و(ك) من كشمير، و(س) من السند، و”ستان” تعني أرض.
من محفوظات الصدور: من روائع الشيخ محمد بن راشد
يا نسناس الهبايب ... يالبارد الذنّين
تطلب مني طلايب ... وانا ادعاويه وين
دونه قطع ونصايب ... ومهلكات البين
حنّت بعض الركايب ... خشع البكار الهين
خلويّ بالخبايب ... دارت ولدها وين
من يختلط في النايب ... ارغاها والحنين
قول المعنى صايب ... تبع المجفي محين
أشياء منا.. وعنا: نقول: الطول هيبة، والقصر خيبة، ونقول: كلما كبر بان، وكلما بان زان، ومن باب التعلث، نقول: الطويلة ما تنرقى، والقصيرة فيها شوك، ونقول: الطول طول نخلة، والعقل عقل صخلة، ويقابلها: كل طويل هبيل، وكل قصير بصير.



amood8@yahoo.com