هكذا في الإمارات، الواقع والشافع والدافع إلى صياغة مظلة الحكم، وتأثيث الحياة بالعدل، من أجل سعادة الإنسان ورخائه ورفاهيته وعيشه الكريم، وحياته الوارفة بالحرية والمساواة، والصدق، والإخلاص.. صدور الحكم في قضية التنظيم السري لهو البلاغة والنبوغ وبلوغ المعالي في الأداء، وتحقيق أعلى قيم الشرفاء، الذين إذا حكموا على الشريف أعلوا منزلته، وإذا خاصموا الرجيف، منعوه عن منازلة العواهن والفتن. هكذا هي الإمارات، بعهدة قيادة لا تألو جهداً في بسط نفوذ الحق وكشف الحقيقة درءاً للزلل والخلل والعِلل والكلل، وحفظاً لمكتسبات شعب من الضياع والانصياع، للدهماء والشعواء والعشواء، والافتراء والهراء، وكل ما يحيق ويعيق التنمية ونهوض الوطن.. هكذا هي الإمارات، العدل فيها قانون، والقانون عدالة، لا حياد فيها ضد الظلم، والشذوذ والخروج على ناصية الأمن والأمان والاطمئنان، هكذا هي الإمارات، واحة عشبها الحب، ونبعها أصالة شعب ونجابة قيادة، وشهامة إرث، ووسامة تقاليد، وقدرة فائقة على مجابهة المعضلات بفكر نيِّر وقلب ثري، بعناصر المحبة والوفاء. هكذا هي الإمارات، القلب والدرب والسهب، والعشب، والنخب، والخصب، والعذب، والسرب المرفرف باتجاه غايات تفضي إلى غايات، سماوية متسامية، عالية القيمة والشيمة. هكذا هي الإمارات، قارة النوارس المحدقة بأشواق الألفة، والعاطفة المخلصة، لوطن وضع المواطن عند هامات السحاب، معانقاً نجوم الفرادة والريادة، بأناقة المعتنقين رسالة السماء السمحاء، بدون تكلف ولا تزلف، ولا استخفاف، ولا ارتجاف، ولا إسفاف ولا تعسف ولا تطرف.. هكذا هي الإمارات، بقيادة حكمت فعدلت، فاسترخى الوطن على أريكة الثقة مؤزراً بالعروة الوثقى، مسنوداً بمشاعر شعب لا تلين أمام لئيم ولا تستكين في وجه أثيم، شعب الإمارات، بكل تضاريسه الثقافية وأحاسيسه الوفية، يقف كتفاً بكتف، مع قيادة رسخت مفهوم الحرية، كمبدأ لا تخرقه فوضى، ولا يحرقه كبت، حرية من وحي الصحراء السخية، والبحر الأغر، حرية الإنسان من أجل أن يحمي نفسه ضد كل معتدٍ متعدٍ على الحقوق، متجاوزاً الواجبات الوطنية وما يمليه الضمير الإنساني.. هكذا هي الإمارات سخية في عدلها، وفيّة للإنسان، شفيفة كالماء الرقراق.. الأمر الذي يفرض على كل ذي ضمير حي، أن يقف حداً وصداً ونداً ضد كل من تغرر به نفسه، ويغرد خارج سرب العدالة الاجتماعية، ضد كل من يلون قلبه، بسواد المعتقدات الشوهاء، ويغلف عقله برماد الأفكار الشعثاء.. أبناء الإمارات اليوم، مطالبون بمزيد من الحيطة والحذر لكبح جماح كل منحرف منجرف غارف من حثالة ونذالة، لأن الوطن فوق كل العواطف والنواسف والخواسف، الوطن قلبنا وعقلنا، وقيادتنا إرادتنا التي تحمي عريننا. Uae88999@gmail.com