لقد أثمرت المناشدات التي كان الهدف منها تغيير بعض المسميات التي ليس لها أصل في أبوظبي، إلا ما أطلقه الناس من تعابير لسد الفراغ في التسميات الرسمية، وأصبحت دارجة على الألسن، ومفردات الناس اليومية، شكراً لكل من كان وراء ذلك، وأخص سمو الشيخ محمد بن زايد، فقد تمت بناء على توصيته تغيير “منطقة بين الجسرين” أو “Between 2 Bridges” أو “ B2B” إلى المقطع، وبوابة مدينة أبوظبي، بدلاً من “مدينة الضباط”، وبالأمس تم تغيير مسمى “جزيرة الصوة” إلى جزيرة المارية، والباقي آت في القريب العاجل!
بصراحة لم أجد مثل بعض المتعممين كذباً وافتراء على الله ورسوله، وإلا كيف يجعّر واحد منهم وهو يروي أضغاث الأحلام التي تنتابهم بكرسي رئاسة مصر، مدعياً أن الرسول الكريم يبارك خطوات حازم ابن صلاح أبو إسماعيل للسعي لحكم مصر، وأن الآية القرآنية:” .. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلاً” من قضى نحبه هو الشيخ صلاح أبو إسماعيل، ومن ينتظر هو ابنه حازم، لا حول ولا قوة إلا بالله، المشكلة أن أوراقه الترشيحية التي تباركها السماء كما يدعون، لم تقبلها اللجان القضائية!
سيارة “لادا” العجوز تقول للعالم: وداعاً، بعد عمر 42 عاماً قضتها تكح في شوارع جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، ومنظومة بلدان المعسكر الشرقي، فقد تعبت من تعليقات البشر عليها في داخل الاتحاد السوفيتي حتى أصبحت فاكهة الحديث في الشارع والصحافة، وغدت شماعة يعلق عليها الأشياء القبيحة فيه، كانت “لادا” ومعناها القارب بالروسية، هي المثال الحي لما كان ينعته الغرب بالتأخر الروسي والتكنولوجيا الثقيلة على الحركة، والتي شبهت بأنها سلة نفايات تمشي على عجلات، لقد اختفت، واختفى معها شعارها قارب الفايكنج المبحر نحو المجهول!


amood8@yahoo.com