لدينا اليوم لغز وحل، اللغز يبدأ بكلمة هل، والحل ستجدونه في الأسفل، بسم الله نبدأ وعلى بركته نستهل، الكثير من الأسئلة تبدأ بهل؟ الكثير من الألغاز تبدأ “بهل”، وإليكم هذا اللغز الذي إذا استبدلت فيه كلمة واحدة يتحول إلى حل. اللغز يقول: هل هناك أمل؟، وهل القادم أفضل؟ وإذا ما استمرت أوضاعنا التي نعيشها حالياً كما هي بالفعل، فهل هناك إمكانية أن نتفاءل في المستقبل؟، فكروا جيداً وإذا عجزتم عن إيجاد الحل، ستجدون الإجابة في الأسفل. فعندما يكون اللاعب المواطن الوحيد الذي برز في دورينا هو هلال سعيد هذا وهو معتزل دولياً وعلى أعتاب الخامسة والثلاثين، وعندما يكون اللاعب الذي تصارعت عليه الأندية من أجل الفوز بتوقيعه وهو بشير سعيد لاعب اعتزل دولياً أيضاً وعاد مؤخراً وهو على أعتاب الحادية والثلاثين، لنسأل أنفسنا أين البقية؟، أين نجوم المنتخب الأول؟، وأين نجوم منتخبنا الأولمبي أو منتخب الأمل؟، أين النجوم الواعدة وأين المواهب الصاعدة؟ لا أحد ينطق ولا أسمع سوى صمت مطبق، ظهر الأجانب فقط وغيرهم لا أحد، وكأن اللاعبين المحليين ليسوا سوى تكملة عدد. لماذا إذن نستغرب أن منتخبنا يحتل المركز الأخير في مجموعته في تصفيات المونديال برصيد خالٍ من النقاط، ولماذا نستنكر أننا نحتل المركز رقم 130 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم؟، ولماذا نسأل أنفسنا عن منتخبنا الأولمبي الذي كان سيداً للقارة وها هو اليوم في تصفيات الأولمبياد يتذيل فرق مجموعته بكل جدارة. ورغم ذلك فما زال البعض مقتنعاً بأن العيب كان كله في كاتانيتش، وما زال البعض يردد أن مارادونا مدرب فقير تكتيكياً، وما زال البعض يجزم أن الألماني تشايفر لم يكن سوى مهرج، ولأن شر البلية ما يضحك فقد استبشر البعض خيراً وتفاءلوا أخيراً أن حال منتخبنا سيتبدل وتتغير الأمور عندما تنتهي اللجنة الانتقالية الجديدة من مفاوضاتها السعيدة وتتعاقد مع المدرب المشهور؟ كما أن البعض لا يزال ناقماً بشدة على ذلك الاتحاد المستقيل، وهذا يدفعني لمواصلة طرح اللغز، فهل لدينا أمل في عمل اللجنة الانتقالية الحالية، أو اتحاد الكرة القادم الذي ستبدأ مهمته بعد عدة أشهر، أو اتحاد الكرة بعد القادم الذي ستبدأ مهمته بعد أربع سنوات، وإذا نظرنا بعيداً وإلى الأمام هل هناك أمل في اتحاد الكرة الذي سيتم انتخابه بعد خمسين عاماً. الإجابة: الإجابة هي ولا أسهل، أن تقوموا بوضع كلمة “ليس” بدلاً من كلمة “هل”، فهل عرفتم الحل؟؟ Rashed.alzaabi@admedia.ae