يقال عن الجمع من الأفراد نفر، ثم رَهْطٌ، ولُمّة، وشرذمة. ثم قبيل، وعصبة، وطائفة، ثم ثبة، وثُلة. ثم فوج وفرقة. ثم حزب وزمرة، وزُجْلة، وفئام، وجزلة، وحزيق، وقِبص، وجُبُلة، وجُبُل. فإذا كانوا أخلاطاً وضُروباً فهم أفناء، وأوْزاع، وأوْباش، وأعناق، وأشائب. فإذا احتشدوا في اجتماعهم فهم حَشْد. فإذا حشروا لأمر ما فهم حشر. فإذا ازدحموا على بعض فهم دُفاع. فإذا كانوا عدداً كبيراً من الرجّالة فهم حاصِب. فإن كانوا فرساناً، فهم مَوْكب. فإن كانوا بني أب واحد فهم قبيلة. فإن كانوا بني أب واحد وأم واحدة فهم بنو الأعيان. فإذا كان أبوهم واحداً وأمهاتهم شتى، فهم بنو العَلّات. فإذا كانت أمهم واحدة وآباؤهم شتى، فهم بنو الأخياف. ويقال عن الجمع من بني أب واحد القبيلة، والشَّعْبُ بفتح الشين أكبر من القبيلة، ثم العِمارة بكسر العين، ثم البطن، ثم الفَخذِ (الفَخْذ). وبعضهم قسمها إلى الشعب ثم القبيلة، ثم الفَصيلة، ثم العشيرة، ثم الذُّرّية، ثم العِترة، ثم الأسرة. وقال العرب في ترتيب الجيش: أقل العساكر الجَريدة، ثم السَّرية، وهي من خمسين إلى أربعمائة، ثم الكتيبة وهي من أربعمائة إلى ألف، ثم الجيش وهو من ألف إلى أربعة آلاف، وكذلك الفيلق والجحْفَلُ، ثم الخميس وهو من أربعة آلاف إلى اثني عشر ألفاً والعسكر يجمعها كلها. قالت العرب في الخير: خير العفو ما كان عند المقدرة، خير العلم ما حضرك، خير المال ما نفع، خير من الخير فاعله، وخير الناس من مفرح للناس بالخير، والخير أبقى وإن طال الزمان، ولا خير في السرف ولا سَرَف في الخير محمود درويش: نعم من أنت؟ أنا يا سيدي عربي وكانت لي يد تزرع تراباً سمّدته يدا وعين أبي وكانت لي خطى وعباءة.. وعمامة ودفوف وكانت لي.. كفي يا ابني على قلبي حكايتكم على قلبي سكاكين بقية النشيد دعوني أكمل الإنشاد فإن هدية الأجداد للأحفاد «زرعنا.. فاحصدوا!» والصوت يأتينا سمادا يغرق الصحراء بالمطر ويخصب عاقر الشجر! دعوني أكمل الإنشاد Esmaiel.Hasan@admedia.ae