كشف كتاب جديد النقاب عن حدوث خلافات سياسية بين قرينة الرئيس الأميركي ميشيل أوباما مع كبار مستشاري البيت الأبيض وأن ميشيل أوباما دفعت زوجها لمتابعة قضايا صعبة سياسياً، ما تسبب في توترات حادة بلغت أشدها خلال بداية ولاية باراك أوباما، لأن فريق مستشاريه كان يرفض أي تدخل للسيدة الأولى في البرنامج السياسي لرئيس الولايات المتحدة.
وذكر كتاب “ذي أوباماز” لجودي كانتور الصحفية في “نيويورك تايمز”، المرتقب صدوره الثلاثاء، أن ميشيل كانت مستعدة للدفاع عن “مبادرات طموحة لا تحظى بشعبية مثل إصلاح الضمان الصحي والهجرة”، بينما كان المستشارون الرئاسيون “يسعون للحفاظ على المقاعد في الكونجرس ومركز الصدارة في استطلاعات الرأي”.
وأثارت السيدة الأولى حفيظة الأمين العام للبيت الأبيض في تلك الفترة رام إمانويل الذي عارض نفوذها والمتحدث باسم البيت روبرت جيبز. وغادر إمانويل جيبز البيت الأبيض و”تمكنت السيدة الأولى من الحصول على الدور الذي تريده في دعم رسالة زوجها”، حسبما قالت الكاتبة التي أجرت مقابلات مع نحو 30 مسؤولاً حالياً أو معاوناً سابقا للرئيس الأميركي، وأصدقاء مقربين من العائلة.
ومن جانبه قال إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما وميشيل لم يتحدثا إلى كانتور منذ عام 2009.