تقول العرب عن الكراهية بين الناس بُغضاً، بينما تسمي البغض بين الزوجين خاصة الفِرْكُ، والتشهيْ عامٌ، والوَحَمُ للحُبلى خاص، والنظر إلى الأشياء عام، والشيْم للبرق خاص والحَبْل عام. والكرُّ للحبل الذي يصعد به إلى النخل خاص، والجلاءُ للأشياء عام. والاجْتلاءُ للعَروس خاص والغَسْل للأشياء عامٌ والقِصارة للثوب خاص. والصُّراخ عام، والناعية على الميِّت خاصة. والعجز عام والعجيزة للمرأة خاص، والتحريك عام، وإنغاض الرأس خاص. والحديث عام، والسَّمَر بالليل خاص، والسيرُ عامٌ، والسُرى ليلاً خاص. والنوم في الأوقات عام، والقيلولة نصف النهار خاصة. والطَّلب عام، والتوخّي في الخير خاص والهربُ عام، والإباقُ للعبيد خاص والحزْر للغلات عام، والخَرْص للنخل خاص. والخِدمة عامة، والسَدانة للكعبة خاصة. والرائحة عامة، والقُتارُ للشُواء خاص. والوَكْرُ للطير عامٌ، والأُدحى للنعام خاص. والعَدْوُ للحيوان عام، والعَسَلان للذئب خاص. الطَّلع (الغمز في المشي) للطير عام، لما سوى الإنسان عام، والخَمْعُ للضبع خاص. أما الأشياء الكثيرة فيُقال عن المال الكثير: الدَّثْر والجيش الكثير: المَجْر، والإبل الكثيرة: العَرْج، والغنم الكثيرة: الكَلَعَة، والنحل الكثير: الخَشْرِم، والنمل الكثير: الدَّيْلَمُ، والشعر الكثير: الجُفالُ، والشجر الكثير: الغَيْطَل، والحشيش الكثير: الكَيْسوم، والعيال الكثيرة: الحشْبلة،والغبار الكثير: الكوْثَر، والجماعة الكثيرة: الجُبلُّ والقِبْضُ. ويقال مال لُبَدٌ، ماء غدَقُ، جيش لَجِب، مطر عباب، فاكهة كثيرة. قالوا في المثل «أجْوَدُ من هَرِمٍ»وعرف هَرِمُ بن سنان بن حارثة بجوده، وقال زهير بن أبي سلمى يمدحه: إن البخـيل ملومٌ حـيث كان ولكنَّ الجواد على علّاتهِ هرمُ هو الجواد الذي يعطيك نائلهُ عفـواً ويُظـلَمُ أحياناً فَيَظَّـلِمُ ووفدت ابنة هرم على عمر بن الخطاب، فقال لها: ما كان الذي أعطى أبوك زهيراً حتى قابله من المديح بما قد سار فيه؟ فقالت: قد أعطاه خيلاً تُنْضى، وإبلاً تَتْوى، وثياباً تُبْلى، ومالاً يفنى. فقال عمر: لكنَّ ما أعطاكم زهيرٌ لا يبليه الدهر، ولا يفنيه العصر. ويروى أنها قالت: ما أعطى هرمٌ زهيراً قد نُسي، قال: لكن ما أعطاكم زهيرٌ لا يُنسى. للكرم معنيان أحدهما شَرَفٌ في الشَّيء في نفسِه أو شرفٌ في خُلُق من الأخلاق. يقال رجلٌ كريم، وفرسٌ كريم، ونبات كريم. وأكرَمَ الرّجلُ، إذا أتَى بأولادٍ كرام. واستَكْرَم اتَّخَذَ عِلْقاً كريماً. أبو تمام: وَما تَنْفَـعُ الخَيلُ الكِرامُ وَلا القَنَا إذا لم يكُنْ فوْقَ الكِرامِ كِرامُ إلى كَـمْ تَرُدُّ الرُّسْـلَ عَمّـا أتَـوْا لَهُ كــأنّهُمُ فيما وَهَـــبْتَ مَـلامُ فإنْ كنتَ لا تُعْطي الذّمامَ طَواعَةً فَعَوْذُ الأعادي بالكَريمِ ذِمَامُ Esmaiel.Hasan@admedia.ae