عواصم (وكالات) - انتقد رئيس البرلمان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس، اختيار الرئيس الأميركي أوباما تشاك هاجل لتولي حقيبة الدفاع، مؤكداً أن ذلك يشكل “مصدر قلق” لإسرائيل. وقال ريفلين في بيان أن تعيين هاجل “لا يؤثر فقط على إسرائيل، بل على التوازن الاستراتيجي العالمي كله. فنظرية (العزلة المريحة) التي ينادي بها هاجل تغير استراتيجية الولايات المتحدة في العالم”. ويشير ريفلين بذلك إلى مواقف هاجل من التدخل العسكري الأميركي.
وأضاف ريفلين العضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “هذا المبدأ يجب أن يثير قلق إسرائيل، لكن لا يجب أن يخيفها، لا يمكن أن يقوم شخص واحد بتحديد السياسات، وهذا الإعلان لا يشكل خطراً على العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة”.
من جهته، دعا وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي أفي ديختر إلى التزام “الحذر”. وقال ديختر للإذاعة العامة “كان هناك في السابق تسميات (أميركية) بدت مقلقة، لكن في نهاية المطاف كان الواقع مختلفاً تماماً”.
وبعد وقت قليل من تسميته، أكد هاجل أمس الأول “دعمه الكامل” لإسرائيل بعد تعرضه لانتقادات أعضاء جمهوريين في الكونجرس على خلفية مواقف له من قضايا الشرق الأوسط. وقال هاجل العضو الجمهوري السابق في مجلس الشيوخ، لصحيفة محلية في نيبراسكا “ليس هناك أي دليل على أنني مناهض لإسرائيل”.
وفي المقابلة مع الصحيفة، أكد هاجل أنه لم يصوت مع بعض القرارات التي تدعمها منظمات مؤيدة لإسرائيل؛ لأنها كانت ستاتي “بنتائج معاكسة”.
وتساءل “كيف كان سيساعد هذا الأمر في تقدم عملية السلام في الشرق الأوسط؟ ما يصب في مصلحة إسرائيل هو أن تتم مساعدة إسرائيل والفلسطينيين في إيجاد طريقة سلمية للعيش معاً”.