الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منصور بن زايد يتقدم المكرمين بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي

منصور بن زايد يتقدم المكرمين بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي
5 يناير 2012
تحتفي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في دورتها الثالثة اليوم بالفائزين الذين تم اختيارهم على المستويين العربي والمحلي، وذلك في احتفالية كبيرة تقام بقاعة السفينة بفندق جميرا بيتش بدبي، ويتقدم الفائزين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الفائز بجائزة الشخصية الرياضية المحلية، والشيخ عيسى بن راشد آل خليفة شخصية العام الرياضية العربية، بالإضافة إلى بقية فئات الجائزة والتي وصلت إلى 22 جائزة لشخصيات ومؤسسات رياضية. وأنهى مجلس أمناء الجائزة ومجلس دبي الرياضي كافة الترتيبات ليخرج الحفل في أبهى صورة وبما يتناسب مع مكانة الجائزة، سيما وأن هذا الحدث بات من أهم الأحداث السنوية في الإمارات والوطن العربي، ويحضره أصحاب السمو الشيوخ، حيث تفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بحضور حفل تكريم الفائزين في الدورة الأولى الذين تسلموا أوسمة الفوز من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، فيما حضر سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية وسلمهم أوسمة التفوق. وتأتي الجائزة لتقدم حافزاً مهماً للإبداع الرياضي سواءً للاعبين، أو الإداريين أو المهنيين، أو المؤسسات وجميع العاملين والمنتمين إلى المجال الرياضي وصناعته، وكذلك الأفراد الذين أسهموا في تطوير الحركة الرياضية من خلال تكريمهم وتشجيعهم على تحقيق المزيد من الانتصارات في البطولات أو التميز في العمل الإبداعي. كانت لجنة التحكيم بالجائزة قد اختارت سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لجائزة أفضل شخصية رياضية محلية بعد تعدد إنجازات واسهامات سموه في الرياضة المحلية والعالمية، حيث فاز نادي الجزيرة بثنائية الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة في الموسم الماضي من خلال رئاسة سموه للنادي، كما حاز لقب بطولة أندية التعاون لكرة القدم 2007، إلى جانب تجربة سموه الناجحة مع مانشستر سيتي الإنجليزي الذي ينافس على لقب البريميرليج ويشارك في دوري أبطال أوروبا. وتولى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان منصب رئاسة نادي الجزيرة منذ عام 2004، ويعمل النادي على إيجاد ثقافة رياضية توفر مناخاً لتحويل اللاعبين الموهوبين إلى لاعبين محترفين. كما تولى سموه منصب رئاسة هيئة سباقات الخيول في عام 2006، وهي هيئة إماراتية معترف بها دولياً كجهة حكومية مشرفة على الشؤون المتعلقة بأنظمة سباقات الخيل كافة، وتسجيل الخيول والترخيص للمدربين والفرسان ومسؤولي الإسطبلات في الإمارات، إلى جانب رئاسة سموه لمجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية منذ عام 1994، ويدعم سموه رياضة الفروسية وسباقات الخيول، ويسعى دائماً لتشجيع المواطنين على ممارسة رياضة التي ترتبط بتاريخ وتراث هذه المنطقة. وجاء اختيار الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، بشكل مباشر في عملية تطوير الرياضة في مملكة البحرين والوطن العربي من خلال عمله الدؤوب طوال عقود من الزمن، وكان قد تقلد عدة مناصب قيادية عدة في البحرين بدءاً من رئاسته لنادي البحرين أعرق الأندية، كما تولى رئاسة الاتحاد البحريني لكرة القدم منذ العام 1974 حتى 1988 (وهي أطول فترة لرئيس يتولى فيها رئاسة اتحاد كرة القدم في البحرين)، وعايش كل دورات كأس الخليج لكرة القدم، وترأس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية منذ تأسيسها في 1979، وعين رئيساً للمؤسسة العامة للشباب والرياضة بدرجة وزير ويشغل حالياً منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة منذ العام 1999. وعلى المستوى المحلي نال سالم عبد الرحمن صالح ونادر بن هندي “جائزة أفضل رياضي”، حيث كان صالح قد توج ببطولة آسيا ثلاث مرات متتالية، وحصل على لقب أستاذ دولي كبير في الشطرنج، وحصل بتفوق وتميز وتفرد على عدد نقاط وصل عددها إلى 2513 نقطة وهو تفرد بهذا الإنجاز على مستوى الدولة فلم يحصل أحد من قبل على هذا المعدل من قبل، كما حقق المركز الثالث على العالم في بطولة العالم تحت 20 سنة التي نظمها الاتحاد الدولي وأقيمت في بولندا خلال شهر أغسطس 2010، وعمره لم يتجاوز الـ 18 عاماً وهو إنجاز غير مسبوق، كما صعد لمنافسات بطولة العالم عام 2011. وتمكن بن هندي من الفوز بلقب بطولة كأس العالم للدراجات المائية (فئة محترفي جالس للدراجات المالية ـ سوبر ستوك التي جرت في أميركا عام 2010 والتي نظمها اتحاد رياضة الدراجات المائية العالمية بمشاركة 15 متسابقاً من أفضل محترفي اللعبة في العالم. أما جائزة أفضل حكم محلي فذهبت مناصفة لحكمي كرة اليد عمر المرزوقي ومحمد النعيمي، حيث قاما بتمثيل الإمارات في 3 بطولات للعالم خلال سنة واحدة (2011)، وادارا نهائي أولمبياد آسيا للسيدات، ونهائي البطولة الآسيوية للسيدات ونهائي كأس العالم للشباب. ونال عبدالله سويدان جائزة “أفضل مدرب محلي” بعدما تمكن من تحقيق 17 ميدالية ذهبية “17 لقباً بين خليجي وعربي” بالإضافة إلى 18 ميدالية فضية و13 برونزية بمجموع 48 ميدالية مع منتخب الدراجات في موسم واحد 2010 - 2011. وتوج منتخبنا الأولمبي لكرة القدم بجائزة “أفضل فريق محلي” بعد إحرازه الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية 2010، وتقاسم نادي الثقة للمعاقين واتحاد التايكواندو والكاراتيه جائزة “أفضل مؤسس محلية”. وعلى المستوى العربي أحرز المصري إبراهيم صبري جائزة “أفضل رياضي عربي” بعد فوزه بالميدالية الذهبية في بطولة القوس والسهم لفردي الرجال بأولمبياد الشباب بسنغافورة 2010، فيما نال السعودي أبوبكر كردي جائزة “أفضل حكم عربي” بعدما كان الاتحاد الدولي قد اختاره أفضل حكم تايكواندو في العالم 2011، وذهبت جائزة “أفضل فريق عربي” لمنتخب مصر للشباب لكرة اليد الذي حقق ذهبية أولمبياد الشباب في سنغافورة 2010، فيما تقاسم الاتحاد الأردني للتايكواندو وقسم التدريب والتطوير الرياضي في اللجنة الأولمبية البحرينية جائزة “أفضل مؤسسة عربية”.وفي الفئات التقديرية أعلن مجلس الأمناء عن فوز المصرية الدكتورة منيرة مرقص ميخائيل بجائزة “شخصية رياضية عربية أسهمت في إثراء الحركة الرياضية النسائية”، وهي نائب رئيس اللجنة العليا للمرأة بالمجلس القومي للرياضة (سابقا)، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية (2000 - 2008) وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد حتى 2008. فيما ذهبت جائزة “أفضل رياضي ناشئ حقق نجاحات متميزة في المجال الرياضي” مناصفة بين الفارسة السعودية دلما رشدي ملحس صاحبة الميدالية البرونزية في أولمبياد الشباب الأولى في سنغافورة 2010 والتونسية أنس جابر الفائزة بلقب رولان جاروس للشباب 2011. ونال محمد عبدالله القايد جائزة “رياضي حقق نجاحات في ظل تحديات إنسانية كبيرة”، بعدما حقق ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين في نيوزيلندا 2011، فيما ذهبت جائزة “فريق حقق نجاحات رياضية ترتكز على القيم” للمنتخب الليبي لكرة القدم، بعد تأهله لنهائيات أمم أفريقيا 2012. رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وتوج برنامج “صدى الملاعب” لقناة أم بي سي السعودية والملحق الرياضي بصحيفة البيان مناصفة بجائزة “أصحاب مبادرة أسهمت في إثراء الحركة الرياضية” نظراً لدور كل منهما في تعزيز مفاهيم العمل الرياضي وتحقيقهما نجاحات واسعة، حيث يعد البرنامج هو الأكبر من حيث قاعدة المشاهدة الجماهيرية كما قام بالعديد من المبادرات تجاه الرياضة العربية، فيما قامت الصحيفة بدور مشهود في تعزيز العمل الرياضي. حاكم الشارقة في القائمة الذهبية بالدورة الثانية دبي (الاتحاد) - تصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المكرمين في الدورة الثانية للجائزة، بعدما فاز سموه بجائزة الشخصية الرياضية المحلية لعام 2010، كما اختير الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف قطر لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 الشخصية الرياضية العربية، لدوره البارز في إدارة الملف القطري الذي نال التنظيم بجدارة واستحقاق بعدد 14 صوتاً في تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا. وفاز الأردني علي محمد علي العاصي بجائزة الرياضي العربي، وفاز نادي العين الرياضي الثقافي بجائزة المؤسسة المحلية، وفاز نجم المنتخبات الوطنية والنادي الأهلي أحمد خليل بجائزة رياضي صاعد، وحصل لاعب منتخبنا الوطني للجيوجيتسو يحيى منصور جواد الحمادي بجائزة الرياضي المحلي، بينما حصد حكمنا الدولي علي حمد جائزة الإداري المحلي، وفاز منتخبنا للبولينج بجائزة الفريق المحلي، وحصل الصومالي جامع محمود عدن على جائزة المدرب العربي، كما فاز الاتحاد السوداني لألعاب القوى بجائزة المؤسسة العربية وفي الفئات التقديرية فازت الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون الخليجي، بجائزة شخصية رياضية نسائية أسهمت في تطوير الحركة الرياضية النسائية وفاز اللبناني توني خوري بجائزة رياضي أثرى الحركة الرياضية الدولية، وحصل السوري فراس هاشم معلا على جائزة رياضي حقق إنجازاً يرتكز على القيم الأخلاقية العليا، وفازت اللجنة الأولمبية المصرية بجائزة مؤسسة أسهمت في دعم وتعزيز الدور المجتمعي للرياضة. وحصد مجلس أبوظبي الرياضي الجائزة التقديرية لأصحاب المبادرات الناجحة التي أسهمت في إثراء الحركة الرياضية كما حصلت اللجنة الأولمبية القطرية على الجائزة نفسها عن مبادرة اليوم الأولمبي المدرسي، وحصل المغربي يونس جاد على جائزة رياضي حقق إنجازات في ظل تحديات إنسانية كبيرة. هزاع بن زايد والفهد على قمة الدورة الأولى دبي (الاتحاد) - ضمت قائمة الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي وتوج بجائزة (الشخصية الرياضية المحلية)، وحصل الشيخ فهد الأحمد الصباح على جائزة (الشخصية الرياضية العربية)، ونال التونسي أسامة الملولي جائزة (الرياضي العربي المبدع)، وحصل المصري حسن شحاتة على (المدرب العربي المبدع)، والكويتي سعد كميل الفضلي على (الإداري العربي المبدع)، علاوة على المنتخب الوطني العماني لكرة القدم (الفريق العربي الأول)، المركز الوطني التونسي للطب وعلوم الرياضة (المؤسسة العربية الأولى)، وأحمد سلطان الُكتبي (الرياضي المحلي المبدع)، ومهدي علي (المدرب المحلي المبدع)، ومحمد أحمد بن سليم (الإداري المحلي المبدع)، ومنتخب الشباب لكرة القدم (الفريق المحلي الأول)، و(المؤسسة المحلية الاولى) مناصفة بين نادي سيدات الشارقة واتحاد ألعاب القوى، والمغربي محمد سعيد حمان (ابتكار أسهم في تطوير الرياضة)، وفريق الدكتور المصري إسماعيل حامد (مشروع ناجح أسهم في إثراء الحركة الرياضة)، والاتحاد السعودي للطب الرياضي (مؤسسة رياضية تدعم وتعزز الدور المجتمعي للرياضة)، ومحمد خميس خلف (رياضي حقق إنجازات رياضية عالية)، ونادي دبي للرياضات الخاصة (مؤسسة من قطاع الرياضات الخاصة)، والسوداني أبوبكر كاكي خميس (أفضل مترشح حقق أعلى الدرجات)، ونادي الوحدات الأردني (أفضل فريق مترشح حقق أعلى الدرجات) وفريق عمل برنامج الجماهير بقناة دبي الرياضية (فريق عمل يتحلى بالقيم الرياضية العالية). زيارات ميدانية داخلية للترويج دبي (الاتحاد) - قامت لجنة الاتصال والتسويق للجائزة بعقد عدة لقاءات موسعة مع القطاع الرياضي في جميع إمارات الدولة لتقديم عرض عن الجائزة وتوجيه الدعوة للقطاع الرياضي في الدولة للمشاركة في الدورة الثالثة. وتم في اللقاءات تقديم شرح مفصل حول الدورة الثالثة للجائزة من جانب محاور التنافس وآليات وشروط الترشح للتنافس على الجائزة الأعلى في العالم والأكثر تنوعاً من حيث عدد وفئات الفائزين بها، وتوجيه الدعوة إلى جميع الرياضيين للمشاركة في هذه الجائزة التي تم إطلاقها لدعم جهود المبدعين وتكريمهم وتشجيعهم لمواصلة الإبداع بما يؤدي إلى تطوير القطاع الرياضي في الإمارات والوطن العربي من رياضيين ومدربين وحكام وإداريين وأندية ومؤسسات رياضية ومعاهد وأكاديميين، وغيرها، وذلك لكون الناتج الرياضي حصيلة تضافر جهود جميع هذه العناصر. شراكة مع الجامعة الأردنية دبي (الاتحاد) - للعام الثاني على التوالي أقامت الجائزة بالتعاون مع الجامعة الأردنية “مؤتمر الإبداع الرياضي الثاني” تحت شعار “رؤية استشرافية للإبداع الرياضي آفاق وتطلعات”، بمشاركة عربية واسعة من الأكاديميين والعاملين في القطاع الرياضي، حيث شهد المؤتمر مناقشة 20 بحثاً علمياً وورقة عمل توزعت محاورها على بحث ومناقشة دور الجائزة في التشجيع على الإبداع الرياضي، ودور الإبداعات الفكرية الرياضية في تطوير الرياضة. وتضمن المؤتمر عرضاً لخلاصة خبرات وتجارب نماذج إبداعية مميزة وبحث سبل تطوير وترسيخ الإبداع الرياضي محلياً وعربياً، حيث خرج المؤتمر بتوصية بإدراج الإبداع كمساق علمي في كليات التربية الرياضية في مختلف الجامعات العربية بهدف استنهاض همم الشباب وتحفيزهم على الإبداع الرياضي في مختلف المجالات كلاعبين أو إداريين في الأندية والمؤسسات الرياضية. ندوات علمية وزيارات ميدانية دبي (الاتحاد) - تميزت الدورة الثالثة للجائزة بأنشطتها الحافلة محلياً وعربياً، من خلال تنظيم ندوات علمية دولية تسعى لتنمية وتطوير ونشر ثقافة الإبداع والابتكار في القطاع الرياضي وذلك من خلال دراسة وبحث مقومات الإبداع من كافة جوانبه العلمية والعملية، إلى جانب عقد لقاءات موسعة مع القطاع الرياضي في جميع إمارات الدولة والمشاركة الفعّالة في دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون التي أقيمت في البحرين ودورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة التي استضافتها قطر. تقدير دولي لـ «الجائزة» دبي (الاتحاد) - توجت جهود الجائزة خلال الدورة الثالثة باختيارها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية كأفضل المبادرات الدولية الرائدة لتطوير الرياضة والشباب. وكان مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة قد تسلم الجائزة الدولية من يوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بحضور جمع من قيادات الحركة الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وجاء هذا التقدير بعدما لمست اللجنة الأولمبية الدولية مدى التأثير الإيجابي الكبير الذي أحدثته الجائزة على القطاع الرياضي في الإمارات والدول العربية ومنحتها هذه الجائزة الدولية تمهيداً لانطلاقتها نحو العالمية. «دولية دبي» تشجع الرياضيين على الإبداع دبي (الاتحاد) - شهدت الدورة الثالثة للجائزة إقامة ندوة دبي الدولية الثانية للإبداع الرياضي، بمشاركة نخبة من الخبراء من داخل الإمارات وخارجها، وجاء إقامة الندوة في إطار مساعي الجائزة لتحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها: تشجيع الرياضيين والعاملين في القطاع الرياضي على تحقيق الإبداع الرياضي، مناقشة مستقبل الإبداع الرياضي في الإمارات، إتاحة الفرصة للمشاركين للتلاقي والحوار وتعزيز العلاقة التفاعلية بينهم، زيادة التقارب والتعايش بين المشاركين بما يحقق الأهداف العليا للإبداع الرياضي إلى جانب تسليط الضوء على بعض النماذج والخبرات الإبداعية في المجال الرياضي. شهدت الندوة إقامة 4 محاضرات متخصصة، وحملت الجلسة الأولى عنوان “تجارب إبداعية متميزة” وحاضر فيها المغربية نوال المتوكل عضو اللجنة الأولمبية الدولية وعضو مجلس أمناء الجائزة والمصري الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وعضو مجلس أمناء الجائزة. وأقيمت الجلسة الثانية بعنوان “مقومات وعناصر الإبداع الرياضي” وقدم فيها علي الحمادي رئيس مجلس إدارة مركز التفكير والإبداع خلاصة دراساته وبحوثه في المجال الإبداعي وكيفية تسخيرها في الجانب الرياضي، فيما حملت الجلسة الثالثة عنوان “الممارسات التي تقود للإبداع في الإمارات” وحاضر فيها الدكتور أحمد الشريف أمين عام الجائزة، وقد فيها حول خطوات تحقيق الإبداع وكيفية تطبيقها على القطاع الرياضي المحلي في الدولة إلى جانب التركيز على ممارسات إبداعية رائدة في هذا المجال محلياً، اما الجلسة الرابعة فأقيمت تحت عنوان “الإبداع والتطوير في التدريب الرياضي” وتحدث فيها البروفيسور أندرياس هوهمان أستاذ العلوم الرياضية الألماني وصاحب الخبرة الواسعة في مجالات البحوث العلمية التي قادت لتحقيق الإبداع الرياضي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©