السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يطالب إسرائيل بقبول الفلسطينيين شركاء سلام

عباس يطالب إسرائيل بقبول الفلسطينيين شركاء سلام
8 يناير 2013 00:48
عبدالرحيم حسين (رام الله) - دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل إلى القبول بالفلسطينيين كشريك لتحقيق السلام. وجدد عباس في كلمة خلال احتفالات أعياد الميلاد المجيد للطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي في بيت لحم بالضفة الغربية، تأكيد الرغبة في “العيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”. وأضاف عباس “نحن مؤمنون بهذا الكلام، لا نقوله لمجرد تصريحات سياسية، ولكن فعلاً نريد أن نعيش مع إسرائيل بأمن واستقرار”. وتابع “لكن على إسرائيل أن تقبل بالسلام، لذلك لا يجب أن تقول إنه لا يوجد شريك فلسطيني، ويجب أن يقبلوا بنا، ليعيش العالم والمنطقة والشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بأمن واستقرار”. وشدد عباس على الحاجة لممارسة الديانات الثلاث طقوسها بكل حرية في القدس، مؤكداً أن القدس الشرقية “ستكون عاصمتنا وستكون مفتوحة لكل أبناء الديانات السماوية، نرجو الله أن يهدي الجميع لتحقيق السلام قبل فوات الأوان “. على صعيد متصل، رفضت حكومة إسرائيل قرار الرئيس الفلسطيني إصدار جوازات السفر والبطاقات ورخص المركبات والطوابع باسم دولة فلسطين. وقال ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بيان نقلته الإذاعة الإسرائيلية “إن دولة فلسطين لن تقوم إلا في إطار اتفاق سلام مع إسرائيل يضع حداً للنزاع، وإن الخطوة التي اتخذها عباس تخلو من أي معنى سياسي ولا يوجد لها أي تعبير عملي على أرض الواقع”. وأوضح البيان الإسرائيلي أن الخطوة تعتبر خرقاً خطيراً لأسس العملية السياسية. وكان الرئيس عباس اصدر تعليماته للحكومة لإعداد وإصدار نموذج لجوازات السفر ومستندات تسجيل السكان والأحوال المدنية ورخص المركبات ورخص القيادة وطوابع الإيرادات بأنواعها وطوابع البريد لدولة فلسطين. وكان معتز قفيشة المسؤول السابق في الأمم المتحدة في جنيف أستاذ القانون الدولي قد اقترح استخدام الجواز الجديد والإفادة مما يتيحه من حقوق وحماية خارج حدود “إسرائيل” مع إمكانية استخدام الجواز الحالي للخروج من الحدود التي تسيطر عليها “إسرائيل” في حال رفضت التعامل مع الجواز الجديد في حال صدوره. وأوضح أنه يمكن أن تمنح فلسطين في وضعها الجديد اللاجئين الجنسية الفلسطينية في الشتات والذين يمكنهم حيازة جوازات السفر الجديدة ليتمتعوا بحقوق الأجانب في الدول التي يقيمون فيها ما يتيح لهم حرية التنقل والسفر وخاصة لللاجئين في لبنان وسوريا. ميدانيا،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 13 فلسطينيا في الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وقراها واعتقلت أربعة شبان فيما قامت بتحطيم مداخل عدد من المنازل. وذكرت أن قوات الاحتلال اعتقلت فتيين في بلدة بيت أمر شمال الخليل ونصبت حواجز عسكرية طيارة واعتقلت شابا في بيت لحم إضافة إلى اعتقالات أخرى وقعت شمال الضفة الغربية. من جانبه، وقع قائد المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نيتسان الون، على أمر عسكري يشرعن بؤرتين استيطانيتين في وسط الضفة الغربية وبذلك أصبح عدد المستوطنات المقامة ضمن المجلس الإقليمي الاستيطاني 32 مستوطنة. ونشر على الموقع الرسمي للمجلس الإقليمي، أن منظمة “يش دين” كانت قدمت التماساً إلى المحكمة العليا لمنع الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية لأنها أقيمت على أرض خاصة، لكن الحكومة الإسرائيلية قررت مؤخرا الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية “رحليم” بعد أن تم دمج البؤرتين بمستوطنة واحدة، وأقر وزير الأمن الإسرائيلي شرعنتها. إلى ذلك، حذرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، من أن إقامة حي سكني جديد للمتشددين اليهود “رمات اليشيف” في مدينة اللد على مقربة من المقبرة الإسلامية للمدينة، وعلى أنقاض أحد أحيائها العربية المهدومة، تهدد بتفجير الأوضاع بين العرب واليهود في المدنية التاريخية، بفعل تراكم وتفاقم الضائقة السكنية للسكان الفلسطينيين في المدينة، مقابل بناء أحياء جديدة ومتطورة مخصصة لسكن اليهود المتدينين ممن جاؤوا من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي يعمل فيه عمال عرب على تعبيد طريق للحي السكني اليهودي الجديد، وضعت لافتة تشير إلى أن “الدخول للحي هو فقط لسكان الشارع من مجموعة الاستيطان التوراتية التي انتقلت للسكن في المدينة”. وذكرت الصحيفة أنه تتم على مقربة من المكان إقامة حي استيطاني يهودي آخر للسكان اليهود فقط، ما جعل السكان العرب في المدينة يقولون إن المستوطنات الإسرائيلية وصلت إلى اللد الآن عبر إقامة هذين الحيين في المدينة، بينما تذكر الأوضاع المزرية للأحياء العربية بشروط السكن والعيش في قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن سامي وهابنة رئيس لجنة الإغاثة الإسلامية في المدينة، إن هذه الموجات من البناء المخصص للسكان اليهود المتدينين هي مؤشر لمساع وسياسة واضحة ترمي إلى تهويد ما تبقى من مدينة اللد. وقال إن مدينة اللد تغلي والسكان العرب فيها على وشك الانفجار وتفجير الأوضاع، فالمواجهة مع المستوطنين الجدد هي مسألة وقت لا أكثر. وأكد وهابنة أن السكان العرب في اللد لن يقبلوا بأن يضايق “السكان الجدد” في المدنية التاريخية الفتيات المسلمات والعربيات وكل من يتعرض لهن سيكون مصيره القتل. الصواعق تضرب 20 منزلاً في نابلس عواصف وأمطار قياسية في فلسطين رام الله (الاتحاد، وكالات) - أوقع المنخفض الجوي الذي ضرب فلسطين عدداً من المصابين أمس بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس “اصيب ستة أشخاص جراء سوء الأحوال الجوية وغالبية الإصابات خفيفة بسبب سقوط الأشجار”. وقدرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية سرعة هبوب الرياح حتى 120 كم في الساعة. وذكرت وسائل الإعلام أن هنالك حالات انقطاع في الكهرباء سجلت في كل أنحاء إسرائيل. وأفادت دائرة الأرصاد الجوية الإسرائيلية بأن الأمطار هذا الشتاء هي الأكثر غزارة منذ عشر سنوات وسيتواصل هذا الطقس في الأيام المقبلة ومن المتوقع سقوط الثلوج في الشمال وفي القدس وسط الأسبوع. وقال مصورو “فرانس برس” إن أشجاراً سقطت في المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس وأحياء اخرى منها. وعلى الجانب الفلسطيني، لم تسجل أي إصابات بحسب الدفاع المدني الفلسطيني. وقال النقيب لؤي بني عودة، الناطق باسم الدفاع المدني لوكالة فرانس برس، إن “عددا من الشوارع في قرى ومدن الضفة الغربية فاض بالمياه وأغلقت محال تجارية في ساعات الصباح الأولى”. وأضاف أن هنالك قطع في الكهرباء في بعض المناطق. وفي نابلس شمال الضفة الغربية ضربت صاعقة رعدية، ما يقارب عشرين منزلاً بمدينة نابلس، الأمر الذي أدى إلى احتراق الأجهزة الكهربائية فيها. وقال القائم بأعمال إطفائيه بلدية نابلس رامز الدلع، إن صاعقة رعدية ضربت عددا من البيوت في منطقة “جنيد” بالمدينة، أدت إلى احتراق الأجهزة الكهربائية فيها، دون وقوع إصابات بين أصحابها. وأشار إلى أن الطواقم الإطفائية تعاملت مع عدد من الحوادث جراء المنخفض الجوي الحالي، وسرعة الرياح، منها سقوط خزانات المياه عن أسطح بعض المنازل، وتعرض بعضها لتحطيم الزجاج وسقوط بعض الأشجار واللوحات الإعلانية. وأكد جاهزية البلدية من خلال غرفة طوارئ للتعامل مع أي حادث جراء الأحوال الجوية. وفي قطاع غزة، قال جهاز الدفاع المدني في بيان، إن “طواقم الدفاع المدني تعاملت مع حوادث عدة، من بينها سقوط لوحات محال، وكسر بعض الأشجار التي أعاقت الطريق، إضافة إلى تطاير بعض الألواح المعدنية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©