غزة (الاتحاد)- عقدت حركتا “فتح” و”حماس”، مساء أمس الأول، اجتماعاً، بحثا خلاله سبل تفعيل المصالحة، وتجسيد الوحدة الفلسطينية.
وضم وفد حركة “فتح” نبيل شعث عضو اللجنة المركزية للحركة، وأحمد نصر، وعاطف أبوسيف ممثل العلاقات الوطنية بحركة “فتح”، وعن حركة “حماس” ضم الوفد روحي مشتهى، وخليل الحية. وقال أبو سيف إن “فتح” دعت للذهاب الفوري لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة، واتخاذ إجراءات عملية في فتح سجل انتخابي، ودعوة الإطار القيادي للانعقاد.
وشدد أبو سيف أن مليونية فتح التي خرجت في ذكرى الانطلاقة جاءت لتقول “يجب تجسيد المصالحة والوحدة الوطنية، وتحقيق ما تم التوصل إليه من اتفاقات”. وأضاف أبو سيف: “نحن في حركة فتح نعتقد أن الفرصة الآن مواتية لتحقيق المصالحة، فمصالح الفلسطينيين وآلامهم وآمالهم لا يمكن أن تنتظر كثيراً، ولا يمكن رهن المصالحة بأي أطراف إقليمية”. وأكد أبو سيف أنه يجب تعزيز الثقة بين الفلسطينيين في قضية المصالحة، مشدداً على أهمية استثمار الأجواء من أجل المصالحة القاعدية والمجتمعية وتتويجها بمصالحة سياسية.