الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«ريسيرش إن موشن» تعتزم إجراء إصلاحات جذرية

5 فبراير 2012
قال ثورستن هاينز الرئيس التنفيذي لشركة ريسيرش إن موشن الذي عيّن مؤخراً، إنه يعتزم إجراء تغييرات جذرية على عمليات الشركة صاحبة بلاكبيري، بما يشمل على سبيل المثال إبعاد مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي السابق مايك لازارديس عن العمليات التفصيلية واقتصار دوره على صياغة رؤية الشركة واستراتيجيتها. تم تعيين ثورستن هاينز ليخلف لازارديس وجيم بالسيلي اللذين كانا يشتركان معاً في الرئاسة التنفيذية لشركة ريسيرش إن موشن لفترة ليست بالقصيرة. وقال هاينز في مقابلة أجراها مؤخراً أنه قرر التركيز على إقناع المستهلكين بشراء موديلات هواتف أحدث. وكشف تقرير داخلي أعدته شركة ريسيرش إن موشن في أواخر العام الماضي عن أن ما يتراوح بين 80% و90% من مستخدمي بلاكبيري بالولايات المتحدة لا يزالون يستخدمون أجهزة أقدم من جهاز بلاكبيري7 الأحدث. وقال هاينز: “عندما أذكر بلاكبيري فإني أتكلم عن هواتف بلاكبيري7 الجديدة، ويتعين علي أن أدرك أن 10% إلى 15% من الناس فقط يعرفون ذلك”. وقال هاينز إن ريسيرش إن موشن ستبذل قصارى جهدها مع شركات اتصالات لوصول أحدث هواتف بلاكبيري إلى العملاء وإنه قام بتغيير فريق رياسة الشركة بكامله في الولايات المتحدة من أجل الإسراع بهذه العملية. وتعهد هاينز بتطوير عمليات التسويق في الولايات المتحدة با يشمل تعيين مدير تسويق، غير أنه قال إنه سعيد بنمو ريسيرش إن موشن دولياً. وأقر بوجود تحديات بالولايات المتحدة. وقال هاينز الذي كان في السابق مديراً للعمليات بالاشتراك مع مدير آخر في ذات الشركة إنه يعتزم تركيز الجهود على العمليات التنفيذية بالشركة وألقى اللوم على ريسيرش إن موشن لعدم طرحها منتجاتها في الوقت المناسب. وقال دون أن يلقي اللوم صراحة على الاثنين اللذين سبقاه إن الشركة كانت تعمل أشبه ما يكون بشركة ناشئة حين التحق بها عام 2007. وقال هاينز: “عكفنا دائماً على الابتكار أثناء قيامنا بتطوير أي منتج، ولذلك لم يسبق لنا أبداً أن حددنا لفرقنا نقطة بداية واضحة. وسوف أعفي لازارديس من كل هذه الأشياء التشغيلية. وما أريده له أن يعود ليضع رؤيته ويبدع من جديد. وسوف يكون زمن الدورة أقصر الآن لأن فريق الابتكار سيكثف جهده الآن”. يذكر أن ريسيرش إن موشن تعاني من تراجع مبيعاتها وسعر سهمها ومن تأخر بعض منتجاتها في العام الماضي. وفقدت الشركة قرابة 30 مليار دولار من قيمتها السوقية عام 2011. وسيظل كل من بالسيلي ولازاريدس عضواً بمجلس إدارة الشركة. لازاريدس كنائب رئيس وبالسيلي كعضو مجلس إدارة غير تنفيذي. كما أصبحت بربارا ستايميست رئيس مجلس الإدارة بعد عضويتها فيه منذ عام 2007. عن: وول ستريت جورنال
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©