محمولون على كف الوطن، منسوخون من نسيج التراب، ونث التراب، مشمولون بالوئام والاحترام، معافون من أذى الزمن، ونائبات الظروف، هم النجوم، هم الجملة في الرأي، هم الوميض في الرؤية، هم السياج والسراج، والأفلاج، والمنهاج ، والانبلاج، والأبراج. المواطنون في نهج القيادة، هم الأثر والتأثير والأثير، هم النثر، والسرد الوثير، هم القصيدة الوطنية بمعانيها، الغنية وقوافيها السخية، وبحرها الموزون، والمكنون، والمخزون، والمشحون، والمحنون، والمسحون، والمسفون، والمقرون، بالماء والنماء والانتماء. المواطنون ينهلون ويسهبون في العطاء، ويشرحون إلياذة الوطن، ويفسرون أوديسة الرخاء، بكل انضواء واحتواء، واشتهاء، لأن للوطن قيادة فريدة في الريادة تلون الوجوه بالفرح وتؤثث المشاعر بالحب، وتبني صرح الوطن من طوب التكالف والتآلف، وضياء المواقف، وتسامي الأهداف، وثبات المبادئ وصلابة القيم، وجسارة الشيم، ونقاء السريرة، وصفاء الذهن، ورقة القلوب، ودقة التصويب باتجاه مرامي الحياة.. مواطنون يعرفون جيداً أن في بلادهم يسبق الفعلُ القولَ ويسابق البذلُ النهلَ، يعرفون أن في بلادهم قدرة فائقة على دحض الكذب بالقرائن والقرآن، وبالصحائف والكتب وحاضر قافلة محملة بإرادة المؤمنين، غير عابئة بنبح الكلاب، وكل مرتاب كذاب أثيم زئيم لئيم يسعى إلى استلاب وخراب ويباب .. حاضر وطن أحبه الله وأهله الرغاء والثغاء وعبث الشعواء والعشواء وماضره الافتراء وهو المنعم بالحق والحقيقة، وهو المدعم بالتفاف السواعد وائتلاف القواعد. مواطنون فرحون بالإنجازات وثمرات التين والزيتون والبلد الآمن والأمين على مر السنين، فرحون بياسمين التواصل ما بين القيادة والشعب، فرحون برياحين القرارات والقوانين ذات الشأن الإنساني والبعد الاجتماعي .. فرحون بقيادتهم التي لا تدخر جهداً في سبيل إسعاد الناس وتوفير ما يحقق الذات، ويؤكد الوجود ويمنح الرفعة والشرف الرفيع .. اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قانون المنافع المالية والاجتماعية لمواطني دبي، هو اللحن والشجن على وتر الآمال العريضة، هو أغنية الصحراء المبجلة، لأجل إثراء الزرع، وإنماء الضرع، وملء القلوب بالطمأنينة، وزراعة المشاعر بأخضر الأمن تأميناً لحياة شيمتها الرخاء، وسمتها الثقة بالمستقبل. هذا القانون فريدة من فرائد الرؤية لقيادة تعرف مكان النبضُ وكيف الحضُّ حين يكون الحضُّ غاية النهوض بالوطن وهدف الارتقاء بمنجزاته. علي أبو الريش | marafea@emi.ae