لم يوفروا منصة أو موقعا إلكترونيا إلا واستغلوه لإطلاق سهام أحقادهم على الإمارات وقيادة الإمارات، ونفث سمومهم وأمراضهم. كانوا يتحدثون بالسوء عن وطن أكرمهم وأحسن إليهم. ويهرفون عن إمارات غير التي نعرف ويعرف العالم. أرادوا تصويرها في المنابر الأجنبية والمواقع الإلكترونية كما لو أنها دولة بوليسية، لا احترام فيها للقانون والإنسان، تلك هي أبواق الضلالة والتضليل التي كانت تقطر حقداً و غلاً، ونطقت زورا وبهتانا عن إجراء قانوني بحق عصبة من الخارجين على القانون، ممن تطاولوا على الوطن وقيادته. وقد اتخذته السلطة المختصة في إمارات العدل والمؤسسات وسيادة القانون لصون أمنها وأمن كل مواطن ومقيم على أرضها. أبناء الإمارات وكل الغيورين على ترابها الطاهر، ومنذ اليوم للإعلان عن كشف” التنظيم السري”، كانت لهم وقفتهم الواضحة والصريحة، عبروا من خلالها عن التلاحم والالتفاف حول القيادة الرشيدة لوطن العطاء في رفض حاسم وتصدٍ قوي لكل من يحاول النيل من مكتسبات الإمارات. وبالتالي لم يلقوا بالاً ولم يكترثوا بما كانت تردده أبواق الضلالة والتضليل خارج الدولة طالما “البيت متوحد”. لقد جاء المؤتمر الصحفي لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان مساء أمس الأول ليكشف زيف مزاعم أبواق الضلالة والتضليل. فقد كشفت الجمعية ومن خلال زيارات ولقاءات مع الموقوفين على ذمة تلك القضية، حسن المعاملة التي يلقونها، وتأكيداتهم لوفد الجمعية الزائر عدم تعرضهم لأي تعذيب جسدي أو إساءة لفظية. بل إن هؤلاء الموقوفون يعدون الأولين من نوعهم في العالم الذين تجلب لهم الدولة التي تآمروا عليها طعاما من فنادق خمسة نجوم. و الأول من نوعهم في العالم الذين يرسل رئيس الدولة الذي تطاولوا عليه مبالغ مالية لأسرهم لمساعدتهم على مواجهة ظروف غياب عائلهم. إنها إمارات العطاء والوفاء وقائدها الخيّر، دولة القانون ورعاية الإنسان الذي لا ُيحّمل فيها خطأ غيره “ ولاتزر وازرة وزر أخرى”. وفي إمارات الشفافية والوضوح وسيادة القانون، كان ذلك المؤتمر الصحفي ضروريا و مهما لوضع النقاط على الحروف وتفنيد أكاذيب ومزاعم أبواق الضلالة والتضليل، التي أكد حتى الموقوفون أنفسهم لوفد الجمعية الذي التقاهم في مناسبتين مختلفتين بأن ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي” فيه كثير من المبالغة”، بما يكشف النوايا الخبيثة والدنيئة لتلك الأبواق ومن يقف خلفها من”إخوان الشياطين” ومن لف لفهم الذين يحاولون بمواقفهم القزمة أن ينالوا من صرح الإمارات الشامخ، صرح شاده بالحب والإخلاص والوفاء زايد، واستودعه خليفة، واستقر بين مهج وحدقات عيون كل من تشرف بالانتماء للإمارات. ولكنها سهام طاشت ومخططات انفضحت وتحطمت بفضل من الله وقوة التلاحم والالتفاف حول القيادة ومتانة اللحمة الوطنية. وفي يوم طيب مبارك، كيومنا هذا، وحجيج بيت الله الحرام يقفون على صعيد عرفات الطاهر، نرفع أكف الضراعة للخالق عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعم الأمن والأمان، والعز والتقدم والرخاء والازدهار بقيادة قائد “التمكين” خليفة و إخوانه الميامين. ويحفظها عزيزة شامخة بعزه، ويرد عنها كيد كل حاقد ومتأمر، ويرده لنحورهم، إنه نعم المولى والنصير. علي العمودي | ali.alamodi@admedia.ae