قال لقمان الحكيم: «ضرب الوالد للولد كالسماد في الزرع». وقال: «نقلت الصخر، وحملت الحديد فلم أر شيئاً أثقل من الدين، وأكلت الطيبات، وعانقت الحسان، فلم أر ألذ من العافية». وقال لابنه: «إذا أردت أن تؤاخي رجلاً فأغضبه فإن أنصفك في غضبه وإلا فدعه». وقال: «لا تمنعنك مساوئ أخيك من ذكر محاسنه».. وقال: «ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن: الحليم عند الغضب، والشجاع عند الحرب، والأخ عند الحاجة».. وقال لابنه: «يا بني تودد إلى الناس، فإن التودد إليهم أمن، ومعاداتهم خوف». وقال: «يا بني كل أطيب الطعام، ونم على أوطأ الفراش، يقول: أكثر الصيام، وأطل بالليل القيام». وقال لابنه: «يا بني خصلتان إذا أنت حفظتهما فلا تبالي ما ضيعت بعدهما: دينك لمعادك ودرهمك لمعاشك». وقال: «إياك والكسل والضجر، فإنك إذا كسلت لم تؤد حقاً، وإذا ضجرت لم تصبر على حق». وقال: «يا بني استعذ بالله من شرار النساء وكن من خيارهن على حذر».. وقال: «إياك وصاحب السوء، فإنه كالسيف المسلول يعجب منظره ويقبح أثره». وقال: «لا ينبغي للعاقل أن يخلى نفسه من أربعة أوقات: فوقت منها يناجي فيه ربه، ووقت يحاسب فيه نفسه، ووقت يكسب فيه لمعاشه، ووقت يخلي فيه بين نفسه وبين لذتها في غير محرم يستعين بذلك على سائر الأوقات». قال لقمان لابنه: «ارحم الفقراء لقلة صبرهم، والأغنياء لقلة شكرهم، وارحم الجميع لطول غفلتهم». وقال: «يا بني لا تأكل شيئاً فوق شبع، فإنك إن تنتبذه للكلب خير لك من أن تأكله». وقال: «يا بني أكلت المقر، وأطلت على ذلك الصبر، فلم أجد شيئاً أمر من الفقر». وقال داوود عليه السلام: «العالم مصباح فمن أراد الله به خيراً اقتبس منه». وقال: «لا يهونن عليكم من قبح منظره ورث لباسه، فإن الله تعالى إنما ينظر إلى القلوب، ويجازي بالأعمال». أبو العلاء المعري: لا تفرَحــنّ بفــألٍ، إنْ سـمعتَ بـه ولا تَطَيّــرْ، إذا مـا ناعِـبٌ نعبــا فالخطــبُ أفظـعُ من سـرّاءَ تأمُلهـا والأمرُ أيسـرُ من أن تُضْمِرَ الرُّعُبـا إذا تفكّــرتَ فكـــــراً،لا يمازِجُـــــهُ فسادُ عقلٍ صحيحٍ،هان ما صعبُا فاللُّبُّ إن صَحّ أعطى النفس فَترتها حتى تمـوت،وسـمّى جِدّهـا لَعبِا وما الغـواني الغـوادي، في ملاعِبهـا إلاّ خيالاتُ وقتٍ، أشـبهتْ لُعَبا زيادَةُ الجِسـمِ عَنّـتْ جسـمَ حاملــه إلى التّـرابِ، وزادت حافـراً تَعَب إسماعيل ديب | Esmaiel.Hasan@admedia.ae