كيوم رفع راية الإمارات للمرة الأولى في صباح 1971 الخالد.. يوم إعلان الدستور وإشهار الاتحاد، يوم إنزال الرايات المحلية، والامتثال لفكرة أن تكون ألوان العلم هي السائدة في الدوائر والمقار المحلية.. يوم افتتاح جامعة الإمارات في العين.. يوم الانتهاء من تشييد ستاد مدينة زايد الرياضية، يوم وصول الطائرة الخاصة لبعثة منتخب الإمارات من سنغافورة، يوم إعلان عودة المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من رحلة العلاج سالماً معافى في عام 1996، وأغنية الله يا دار زايد كيف محلاها الشهيرة، يوم إعلان الدستور الدائم لدولة الإمارات، إبان احتفالها باليوبيل الفضي.. يوم وقوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على قلب رجل واحد، وهم يقودون الإمارات لمرحلتها الجديدة، يوم إعلان التشكيل الجديد لحكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوم فوز الدولة باستضافة مقر إيرينا للطاقة.. يوم فوز الإمارات باستضافة إكسبو 2020.. كل أيام الدولة الرائعة.. لحظات هطول المطر.. أوقات شروق الشمس.. وصول الفرسان إلى خط النهاية.. إشراقة وجه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وهو يسمع ترديد الشعب قسم الولاء والوفاء، ابتسامة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو يرفع سيفه مستعداً لرزفته الشهيرة، يوم زيارتنا للصحراء مع بداية كل شتاء، ككل صباحات الأعياد والأفراح، هكذا هو الأبيض. فهو أجمل أيام الإمارات الرائعة، وهو أحلى لحظات الوطن الخالدة.. هو علمها وسفيرها.. هو أحد صناع مجدها وفخرها.. وهو أحد أهم علاماتها متكئا على جبل شموخها.. هو الوطن الذي لن نجد له مثيلا وشبيها.. فالأبيض أحد مواعيدنا في كل ظهيرة وهو في أستراليا، والأبيض هو اللون الصافي كقلوب أهل هذه الأرض، يشدون الرحال من أجله ويضحون بالغالي لعيونه.. الأبيض هو نبض قلوب أهل الإمارات، ومن أغلى من الإمارات. كلمة أخيرة حصنتك باسم الله يا وطن