«نريد الوصول إلى الناس قبل الوصول إلينا وتقريب المسافات واختصار الأوقات.. وزيادة فاعلية وسهولة الخدمات».. هذه مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هذه أفكار الرجل وتوجهاته ورؤيته في بناء وطن وتشييد نسيج اجتماعي معافى من درن التشققات، مشافى من أوثان الضحية، صاف من أوثان التزمت والتعنت والتفتت والتشتت والمقت والضغينة، ومن كاظمي الغيظ.. كلمات تعبر عن شفافية فكر ونقاء قريحة وقدرة فائقة على تحدي الذات وقوة خارقة على تجاوز عقبات وعتبات ونكبات ومنكدات ومكدرات ومنغصات.. كلمات بالغة النضج والازدهار بمعاني النخوة والإباء وقيم الوفاء.. كلمات تعطي دروساً واضحة وصريحة لمن يهمه الأمر ولا مجال للتراخي والتكاسل والتواكل والتغاضي عن هموم الناس ومطالبهم واحتياجاتهم الملحة.. كلمات من قلب كبير تتلقاها القلوب بأشواق المحبين وتوق المخلصين وعشق الصادقين ورغبة الطامحين في مواكبة المسيرة المظفرة وركب النبلاء والذي تقوده حكومة أثثت الوطن بمنجزات مذهلة وزخرفت حياة الناس بمكتسبات هائلة حتى أضحت الإمارات قِبلة العشاق ومنهل الأشواق وقلادة الأعناق وكحل الأحداق.. كلمات سموه مؤسس لمرحلة تفتح آفاقاً واسعة بشباب الوطن ومسؤوليه بأن يغرفوا من هذا المعين العذب، وأن يعطوا للوطن كل ما تجود به قدراتهم وأخلاقهم وألا يبخلوا ولا يظنوا بشيء يستحقه الوطن والمواطن. كلمات سموه كموجات توشوش سواحل الضمير لكي يفيق ويعتنق الأفكار النيرة، خدمة لوطن يستحق كل الخير، وطن أعطى وسخر جل الإمكانيات من أجل النهوض بمشاعر الناس ورفعة شأنهم، لذا يستحق العطاء وبسخاء وثراء يستحق أن يجود المسؤولون بما لديهم من طاقات ذكاء وأن يفتحوا أبواب مكاتبهم لتدخل الأسئلة بلا حواجز ولا جباه مقطبة.. كلمات سموه هي في المعنى ركيزة لبناء وطن يحسده الآخرون على شموخه ورسوخه وقوة وشائجه وصلابة عزيمة رجاله. Uae88999@gmail.com