دبي (الاتحاد)- يمكن القول: إن خيمنيز نجح في قيادة الأهلي للفوز على دبي، وذلك بعد أن سجل هدفين وصنع هدفاً، وهو ما جعل «الفرسان» يتغلب على الانتشار غير المتوازن في بعض فترات المباراة، وكذلك التمريرات الخاطئة الكثيرة، وهذه هي قيمة اللاعبين أصحاب القدرات، والذين يستطيعون التغلب على عيوب الأداء في بعض الأوقات بالمهارة الخاصة، والتي تمثلت في لاعب مثل أحمد خليل الذي سجل في الدقيقة الأولى رغم غيابه المتكرر عن المباريات.
ولعب الأهلي المباراة بطريقة «تجارية»، حيث تعمد تهدئة اللعب بعد التقدم المبكر، لكنه عاد لزيادة سرعاته والضغط على دفاع «الأسود» بعد إدراك جهاد الحسين للتعادل، من أجل استعادة نقاط المباراة كاملة، وذلك من خلال تفعيل هجماته وزيادة السرعة، ونقل الكرة إلى ملعب دبي من خلال عبدالعزيز هيكل وسياو في اليمين وصنقور والحمادي وخمينيز أيضاً من اليسار، خاصة مع زيادة «طمع» لاعبي دبي في المباراة، ووجود مساحات خالية سمحت بتفوق مهاجمي الأهلي.
ولعب «الفرسان» بطريقة 4-2-3-1 لكن بوجود يوسف السيد بدلاً من بشير سعيد وأحمد خليل بدلاً من جرافيتي، وهي التبديلات التي أربكت شكل الأداء بعض الشيء في البداية رغم الهدف المبكر، خاصة في ظل الإصرار على الاختراق من العمق طوال الشوط الأول، لأن الأجناب لم تجد المساندة خلال هذه الفترة، وحتى حدث الشعور بالخطر مع تميز أداء دبي، فكان تأثير خمينيز، وأيضاً أحمد خليل الذي سجل هدفاً وصنع هدفاً آخر.
ولعب دبي بطريقة 4-4-2، وتحسن أداء الفريق في هذه المباراة بشكل لافت، ورغم التأخر بهدف سريع، إلا أن الفريق قدم عرضاً جيداً في بعض الفترات، ووصل إلى مرمى الأهلي وسجل هدفين، وكان نداً بسبب حماس وقوة أداء رامي يسلم وجهاد الحسين ويابي يابو، لكن الرقابة منعت ظهور تراوري وبرونو سيزار في بعض الأوقات، ولو استمر «الأسود» على حالة التوازن الدفاعي، لكان من الممكن أن يخطف نقطة التعادل، لكن المدرب همبورتو لم يدرك خطورة اللعب للفوز.
عدد اليوم
