لم يكتف (الإعصار الأهلاوي) الذي ضرب شواطئ الفجيرة في الأسبوع الأول للدوري بنشاطه المحلي، حيث ضرب أيضاً شواطئ طهران مما يبشر بـ (تسونامي أهلاوي) قد يجتاح كل الكرة الآسيوية. وعندما يقهر الأهلي منافسه نفط طهران على أرضه وبين جماهيره بهدف البرازيلي ليما فإن النتيجة رائعة بكل المقاييس، والأروع منها أن يكمل الفريق الأهلاوي مهمته في لقاء الإياب يوم الأربعاء 19 مارس بنتيجة إيجابية تمنحه بطاقة التأهل إلى نصف النهائي الآسيوي، فما حققه حتى الآن لايعدو كونه الفوز بنصف البطاقة، أما النصف الآخر فلن يكتمل إلا في استاد راشد بمشيئة الله. وتكمن أهمية الفوز الأهلاوي في أنه يعزز ثقافة الفوز خارج الديار التي ينتهجها المنتخب الوطني، كما أنه جاء على حساب فريق كبير سبق أن أبعد الأهلي السعودي من دور الـ16وإن كانت بدايته في الدوري الإيراني هذا الموسم متعثرة ويكفي أنه يحتل المركز قبل الأخير بعد أربع جولات لم يذق خلالها طعم الفوز، حيث تعادل في ثلاث مباريات وخسر مباراة. ولو انتزع الأهلي بطاقة التأهل فإنه من الممكن جداً أن يواجه الهلال السعودي الذي اكتسح لخويا القطري بأربعة أهداف لهدف، مما يسهل مهمة الهلال في مبارة الإياب بالدوحة، وإن كان دوري أبطال آسيا علمنا ألا نستبق الأحداث، ويكفي ماحدث في نهائي 2004 عندما فاز فريق سيونجنام الكوري على اتحاد جدة بملعبه 3/ 1، وظن الكثيرون أن مباراة الإياب لن تكون سوى نزهة للفريق الكوري، إذ باتحاد جدة ينتفض ويمطر مرمى منافسه الكوري بخمسة أهداف نظيفة كسب بها اللقب الآسيوي لأول مرة في تاريخه. ×××× أسبوع مونديالي للكرة الإماراتية تبدؤه بلقاء منتخب ماليزيا يوم الخميس المقبل ثم يتوجه الأبيض إلى الأراضي الفلسطينية الحبيبة للقاء (الفدائي) الفلسطيني بملعب الشهيد فيصل الحسيني يوم الثلاثاء 8 سبتمبر، وكل الأمل أن ينهي الأبيض هذه المرحلة بالوصول إلى النقطة التاسعة، قبل التأهب للقاء الأخضر السعودي في أقوى مواجهات المجموعة. ×××× فوز ليونيل ميسي بلقب أحسن لاعب في أوروبا لعام 2015، خبر عادي، أما غير العادي فتلك الروح الرياضية التي تعامل بها رونالدو مع ميسي في حفل التتويج. ولعل نجومنا يتعلمون. !ستراً