الرسالة الأولى:إلى ريان بابل، كل الدول التي مررت بها طوال تاريخك في كفة وتجربتك الحالية هنا في كفة أخرى، فوصولك إلى الإمارات، وقبولك عرض أحد أنديتها يعني أن تحترم ضوابطها وخطوطها الحمراء في التعامل مع الناس، وإذا كنت تعتقد أنك تدافع عن نفسك رامياً ثوابتنا الخاصة عرض الحائط، فيبدو أنك قد اخترت العنوان الخطأ.. لن نزايد على أخلاق مجتمعنا ولا على أعراف أنديتنا، وأولها النادي الذي تلبس شعاره، ولكن بصريح العبارة في هذه الأرض التي تتواجد عليها، وفي هذا النادي الذي تمثله هناك خطوط عليك ألا تتجاوزها.. وإلا فإن الثمن سيكون غالياً!. الرسالة الثانية: إلى عبيد الطويلة، لا ألومك على انتقادك اللعب في أجواء صعبة كهذه من ناحية الطقس وارتفاع درجة الحرارة والزيادة غير الطبيعية لمعدلات الرطوبة، ولكن هذا لا يخولك أن تنتقد من قاموا بالبرمجة لأنهم اتخذوا قرارهم من غرف الاجتماعات المكيفة والباردة، فهل تريدهم أن يعقدوا اجتماعاتهم في غرف الساونا أم بالقرب من البراكين كي يشعروا بك مثلاً، اتفق معك في أن الروزنامة حقاً غير موفقة، ولكن اختلف معك في أسلوبك التهكمي لانتقاد مكان اتخاذ المسؤولين قراراتهم. الرسالة الثالثة:إلى برنامج رادار ومقدمه عدنان حمد، إذا كنت سوف تحسبني على برنامج جيم أوفر الذي كنت أحد أفراده أسرته سابقاً، فلا تأخذ برسالتي، وإن اعتبرتني مشاهداً عادياً يحرص على متابعتكم، فتفضل هذه الرسالة: لماذا تحول برنامجكم إلى فقرة توزع النكد والهموم على الشارع الرياضي، وكأنها جلسة محاكمة أو تحقيق نيابي بدون أن يظهر فيه المتهم في قضاياكم.. قد ترون أن الساحة مليئة بالأخطاء وأن وضعنا غير صائب.. ولكن أن تحولوا الشارع الرياضي من خلال برنامجكم إلى مجتمع نكدي، وكأن وضعنا أصبح تراجيدياً مبكياً، فهذا من وجهة نظري مبالغة غير محسوبة، قد تسبب عواقب لم نعتد عليها، أصبحت الجماهير تغلق التلفاز وتذهب إلى النوم إما حزينة أو مشحونة، بسبب ظنها أن حالتنا أصبحت مزرية ومخيبة بسبب قصة الفيلم الحزين الذي نراه في برنامجكم بعد كل جولة!. الرسالة الأخيرة:إلى مهدي علي، كلنا نعلم أنك وضعت 90% من روزنامة الموسم، ولكن أهم الأطراف أبدوا اعتراضهم عليها، فهل من الممكن بعد أن تتفرغ من مشاركات المنتخب أن ترد «علمياً» على هؤلاء المعترضين خصوصاً أن أغلبهم من المدربين ومديري الفرق واللاعبين؟ كلمة أخيرة ما قاله كالديرون عن اللعب في هذا الطقس، أشعرنا جميعاً بالذنب بسكوتنا على هذه الروزنامة!