إسلام آباد (وكالات) ـ مثل الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري أمس أمام جلسة استماع لمحكمة مختصة بقضايا الفساد في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، فيما حدد الخميس المقبل موعدا لمحاكمة الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف بتهمة الخيانة العظمى.
ويواجه زرداري تهم فساد في خمس قضايا تتعلق بفترة تولي زوجته الراحلة بنظير بوتو منصب رئيس الوزراء، وفتحت القضايا مجددا في أكتوبر الماضي فقط بعد استقالته وفقد الحصانة التي كان يتمتع كرئيس. وقال محاميه فاروق نائق للإعلام إنه طلب من المحكمة إسقاط التهم، واصفا إياها بأنها ذات دوافع سياسية، وأشار إلى أنه ليس هناك دليل ضد زرداري. وحددت المحكمة يوم 18 يناير الجاري لجلسة الاستماع التالية. وأمرت محكمة باكستانية أمس، الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرّف، بالمثول أمامها بتهمة الخيانة العظمى في 16 الشهر الجاري. وذكرت وسائل إعلام باكستانية، أن المحكمة التي يترأسها القاضي، فيصل عرب، عاينت التقارير الطبية التي قدمها محامي مشرّف.
يشار إلى أن مشرّف (70 عاماً) الذي عاد إلى باكستان في مارس الماضي بعد 3 سنوات في المنفى، يواجه تهماً بالخيانة لتعطيله الدستور وفرضه حالة الطوارئ في العام 2007 لتمديد فترة رئاسته، وتصل عقوبة هذه التهم إلى الإعدام.