أبوظبي (وام)
أطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية برنامج تعليم القرآن الكريم.. تحقيقاً وتجسيدا لرؤية وأهداف الدار، وذلك في إطار التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية و ما تحمله من قيم يشع منها نور التسامح والتعايش والرحمة.
ويسعى البرنامج إلى توفير الرعاية الشاملة للراغبين في تعلم القرآن الكريم للشرائح المستفيدة للالتحاق به بهدف توعيتهم وتعليمهم جوهر الثقافة الإسلامية وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع المحيط، حيث يستهدف الراغبين والمهتمين في تعلم القرآن الكريم.
وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار: إن رؤية دار زايد للثقافة الإسلامية تقوم بالأساس على الريادة والتميز في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية الوسطية المعتدلة واستيعاب المهتدين الجدد من خلال تعليمهم القيم الإسلامية النقية. وأوضحت أن البرنامج يهدف لسد احتياجات الشريحة المستفيدة لتحقيق الأهداف التعليمية في حفظ القرآن الكريم والقدرة على قراءته باللغة العربية، بالإضافة إلى فهم معانيه ودلالاته.