الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«عناقيد الضياء» تنطلق في عاصمة الثقافة الإسلامية اليوم

«عناقيد الضياء» تنطلق في عاصمة الثقافة الإسلامية اليوم
30 مارس 2014 00:41
تحرير الأمير (الشارقة) يشهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الثامنة من مساء اليوم، الملحمة التاريخية «عناقيد الضياء»، إيذاناً بتدشين فعاليات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية 2014، وذلك في مسرح جزيرة المجاز والذي أعد خصيصا لهذه المناسبة. يشهد العرض عدد من الشيوخ والوزراء وكبار رجال الدولة، ورؤساء ومديرو الدوائر المحلية، وحشد كبير من ضيوف الشارقة، ونحو 500 من ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية من داخل وخارج الدولة. ويدشن صاحب السمو حاكم الشارقة النصب التذكاري للشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، وفي ذات الليلة يفتتح سموه مسرح جزيرة المجاز في الشارقة. وتحكي الملحمة التاريخية العالمية تاريخ الإسلام منذ ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حتى وفاته، وتقدم الصورة الحقيقية عن الإسلام وجوهره النقي، كما أنها تحمل رسالة وهدية من الشارقة إلى العالم بأسره، بجنسياته وأديانه وأعراقه ومذاهبه وانتماءاته، تدعوهم من خلاله إلى التعرف على سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى الصورة الحقيقية للإسلام، بما يسهم في إثراء المنظومة الفكرية العالمية بإنجازات حضارية، تخدم الثقافة الإسلامية وتبرزها، لترتوي بفكرها وروحها أجيال الحاضر والمستقبل. وتسعى إمارة الشارقة من خلالها إلى تقديم صورة حقيقية عن الإسلام، بقيمه الإنسانية ورسالته السامية في التشجيع على السلام والمحبة. وتعتزم اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، تنفيذ حزمة من المشاريع والبرامج والفعاليات، تشمل أكثر من 21 مشروعاً من المشروعات النوعية التراثية والسياحية والثقافية والعمرانية، وأكثر من 100 فعالية في مختلف مناطق الشارقة على مدار العام الجاري، وتحاكي هذه المشاريع والفعاليات مكانة الإمارة كعاصمة للثقافة الإسلامية، وتثري المنظومة الفكرية العالمية بإنجازات حضارية، تسهم في خدمة الثقافة الإسلامية وإبرازها، لترتوي بفكرها وروحها أجيال الحاضر والمستقبل. وتتميز المشاريع بأنها نوعية كبرى هامة وخالدة، وتشكل مرآة الثقافة الإسلامية التي تعكس هوية وانتماء إمارة الشارقة، وتهدف الى إبراز عظمة الثقافة الإسلامية ونشر معارفها وأهدافها، وهي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، كما أنها تترجم نهج إمارة الشارقة المرتكز إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، في الارتقاء بكل ما يخدم الفكر الثقافي الإسلامي وتعميم فائدته على مختلف أنحاء العالم. وتتنوع هذه المشاريع بين جامعات ونصب تذكارية وحدائق إسلامية وأسواق ومتاحف تراثية ومكتبات، إضافة إلى صروح علمية وعمرانية، وهي جميعاً مشاريع كبرى لها دور بارز في خدمة الثقافة الإسلامية، وإفادة الأجيال المتلاحقة، وترسيخ مكانة الإمارة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر الأزمان، ومن بينها مشروع الحديقة الإسلامية ومشروع النصب التذكاري للشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية. ويشارك في الملحمة التاريخية «عناقيد الضياء» التي كتبها الشاعر الدكتور السعودي عبد الرحمن العشماوي، وأكثر من 200 ممثل، من دول عربية وأجنبية، من بينها الإمارات، والكويت، ولبنان، والمغرب، وغيرها، وستكون مدة عرض العمل ساعة و42 دقيقة، ويصل عدد فريق العمل كاملاً من ممثلين وموسيقيين وملحنين ومخرجين ومنتجين ومصممين ومبدعين، إلى 750 شخصاً. ويشارك في التسجيلات الموسيقية لـ«عناقيد الضياء» التي قام بتلحينها الفنان البحريني خالد الشيخ، أكثر من 70 عازفاً من الأوركسترا الألمانية، كما يشارك في هذا العمل الملحمي، كل من الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنان التونسي لطفي بوشناق، والفنان المصري علي الحجار، والفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف. المحبة والعدل والتسامح والسلام في «عناقيد الضياء» قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على الرغم من أنني يوميا أشاهد بروفات العمل، ولكني متشوق لمشاهدته، حيث إن العمل مؤثر من جميع النواحي سواء من الناحية الموسيقية والمؤثرات الصوتية والأعمال المسرحية المصاحبة للعمل. وأضاف: الجميع يعرف السيرة العطرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن عندما تراه وتشعر بأنك تعيش ضمن هذه الأحداث، بالتأكيد سترون شيئا مختلف تماما. وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية أن صاحب السمو حاكم الشارقة حضر بعد بروفات الملحمة وأعجب بها على الرغم من عدم مشاهدته لكامل العرض، مشيرا إلى أن العمل سيكون مفاجأة للجميع وأتمنى أن ينال على إعجاب الحضور. وأضاف: من الشارقة، عاصمة الثقافة الإسلامية، نهدي هذا العمل إلى العالم أجمع، بجنسياته وأديانه وأعراقه ومذاهبه وانتماءاته، وندعوهم من خلاله إلى التعرف على سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى الصورة الحقيقية للإسلام، ونتمنى أن نسهم بذلك في إثراء المنظومة الفكرية العالمية بإنجازات حضارية، تخدم الثقافة الإسلامية وتبرزها، لترتوي بفكرها وروحها أجيال الحاضر والمستقبل. وقال: إن مسرح المجاز الذي بني في زمن قياسي لم يتجاوز 3 أشهر، يتسع لنحو 4500 شخص، ويتميز بتجهيزاته التقنية الرفيعة المستوى التي تشمل 400 ضوء متحرك و120 مكبر صوت و21 جهاز عرض بمواصفات تقنية مميزة، وسيكون واحداً من الصروح الثقافية الأبرز في المنطقة. وأشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، إلى أن «عناقيد الضياء» تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بتقديم عمل يسجله التاريخ، ليبقى أثره محفوظاً للأجيال القادمة، ويحكي أعظم قصة رواها التاريخ حكاية الإسلام وحقيقة رسالته السامية، وما يحمله هذا الدين من قيم إنسانية تتمثل بالعدل والإخاء والمحبة والسلام، منوها إلى أن العمل يحمل الكثير من عناصر الإبهار التي تعجز الكلمات عن وصفها، حيث ستكون جهود فرق العمل الفنية والتقنية والإدارية علامة فارقة في تاريخ كل ما كان له دور في هذا العرض الملحمي. وأضاف: «إن العمل الذي يتناول سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وينطلق من الشارقة لا بد أن يكون لا نظير له على مستوى العالم، لذلك ستحضر قيم المحبة والعدل والتسامح والسلام في “عناقيد الضياء”، لتنثر عبيرها على العالم بأسره، بفضل جهد عدد كبير من القامات الفنية والمسرحية العربية والعالمية، والمؤرخين والدارسين لسيرة الرسول عليه السلام، والخبراء في مجال العروض المسرحية الاستثنائية، والذين يزيد عددهم على 750 شخصا حضروا إلى الشارقة من دول عدة، ليقدموا لأهلها وزوارها على مسرح المجاز، وللجمهور في العالم بأسره، عملاً يستعيد أهم اللحظات التاريخية التي شكلت حضارتنا الإسلامية». وأكد أن الملحمة تسطّر سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وتقدم صورة حقيقية للإسلام وقيمه الإنسانية، معربا عن ثقته بأن هذا العمل الفني الملحمي سيسهم في إثراء المنظومة الفكرية العالمية بإنجازات حضارية، تخدم الثقافة الإسلامية وتبرزها، لترتوي بفكرها وروحها أجيال الحاضر والمستقبل. ربيع الثقافة من جانبه، أشاد الفنان والملحن البحريني خالد الشيخ، ملحن «عناقيد الضياء»، بـ«ربيع الثقافة» الذي تعيشه الشارقة بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تقدم الإمارة باستمرار مبادرات ثقافية وفنية بعيدة عن التقليدية في الطرح، وهو ما يجعلها متميزة في حضورها الثقافي البارز على مستوى المنطقة والعالم. وأكد أن العمل يمثل «أعظم قصة رواها التاريخ» فنياً وإنسانياً، كما يقول الشعار الترويجي المصاحب لـ«عناقيد الضياء»، حيث اجتمعت فيه شخصيات من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان، لتقديم سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التي يرجع تاريخها لنحو 1400 سنة في عمل مسرحي فني تقني متميز، سيتردد صداه في كل أنحاء العالم. بدوره، تحدث الموسيقار الألماني كريستيان شتينهاوزر، قائد الأوركسترا الألمانية العالمية التي تتولى التسجيلات الموسيقية للعمل، عن بعض من تفاصيل مشاركته في «عناقيد الضياء»، مشيراً إلى الأشهر الستة الأخيرة من حياته، والتي التحق بها بالعمل على هذا المشروع، كانت الأهم في حياته المهنية، حيث أتاحت له التعاون والتواصل مع نحو 50 موسيقياً، و20 مهندس صوت من مختلف أنحاء العالم، لتقديم موسيقى روحية ووجدانية مستوحاة من وحي التاريخ الإسلامي. وأكد أن العواطف والمشاعر والإعجاب بسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي التي جمعت هذا الفريق الكبير، لينجز عملاً فنياً ضخماً عن الإسلام خلال فترة زمنية قصيرة. من جانبه، قال فيليب سكاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة مجموعة ملتيبل آند سبينيفكس، الشركة العالمية التي أشرفت على إنتاج العمل، إن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ببناء الصروح الثقافية بدلاً من المباني الإسمنتية، شكلت الدافع القوي لشركته كي تكون جزءاً من هذا العمل، وتستنبط عراقة حضاراتنا وقيمها وتقدمها على حقيقتها وأصالتها، في إطار عالمي، لتروي تاريخنا وقصصنا وذاكرتنا، بالاعتماد على أرقى وأحدث ما وصلت إليه تقنيات العروض البصرية والسمعية والموسيقية. أما ريتشارد ليندسي، المدير التنفيذي للإبداع في مجموعة ملتيبل أند سبينيفكس، والذي تولى تنفيذ الأعمال الإبداعية لـ«عناقيد الضياء»، فأكد على أنه فخور جداً بأن تحمل سيرته المهنية اسم العمل الذي أتاح له فرصة كبيرة للتعرف على الدين الإسلامي العظيم والثقافة العربية العريقة، مضيفاً أن قيم النقاء والعدل والمحبة والسلام التي ينادي بها الإسلام، جعلته يبذل المزيد من الجهد لإظهار هذه القيم الإنسانية في كافة تفاصيل العمل، مشيراً إلى هذا العرض يدمج بين فنون المسرح والأدوات التقنية، وهو ما منحه مساحة أوسع للإبداع الذي سيبهر الجمهور في الشارقة والعالم العربي. من ناحيته أشاد كيفين روبنز، مخرج العمل، بالتأثير الكبير الذي سيتركه «عناقيد الضياء» على المشهد الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في مجال التمثيل، حيث يشارك في العمل عدد كبير من الشباب والفتيات الموهوبين بهذا المجال من المنطقة، والذين أبدوا حماساً منقطع النظير للمشاركة، وقدموا عروضاً احترافية رغم أن معظمهم يمارس التمثيل للمرة الأولى في حياته أمام الجمهور، وأكد أن كل فنان كان طرفاً في هذا العمل، يشعر بالفخر لكونه ساهم في التعريف بالقيم العظيمة التي يدعو إليها الدين الإسلامي، مضيفاً أن تحويل النص الشعري إلى عمل مسرحي كان خياراً موفقاً، لأن العمل المسرحي قادر على أن يكون قصصياً وممتعاً ومثيراً للمشاعر. وأعرب جميع الفنانين المشاركين في العمل الضخم عن سعادتهم بالمشاركة في هذا العمل الذي يجسد اكبر ملحمة تاريخية عرفها التاريخ، وقال الفنان التونسي لطفي بوشناق إن هذا العمل الوليد الجديد جاء لينقل الصورة الحقيقة عن الإسلام الذي يتم تشويهه بصورة حزينة ومؤلمة جدا من قبل البعض وهو أول عرض للعمل الملحمي «عناقيد الضياء»، الذي يتحدث عن حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويستعرض تاريخ الإسلام. وأعرب بوشناق عن سعادته بالانضمام إلى فريق العمل العالمي في «عناقيد الضياء» الذي يتحدث عن حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويستعرض تاريخ الإسلام على مسرح جزيرة المجاز المفتوح، بمشاركة مؤلفين وموسيقيين وفنانين عالميين. ووصف الملحمة التاريخية الفنية «عناقيد الضياء» بأنها رسالة سلام إنسانية إلى العالم الذي أنهكته الحروب والصراعات، وتعيد التذكير بالقيم النبيلة والأخلاق السامية التي تفتقدها المجتمعات اليوم، مشيراً إلى أن الجمهور لن يشاهد عرضاً مسرحياً فنياً تقليدياً، بل سيكون على موعد مع رحلة تسبر أغوار التاريخ، من خلال استعراض السيرة النبوية الشريفة، بأسلوب فني مبهر. وقال بوشناق «الشارقة تفاجئني دائماً بالتزامها بتقديم الأعمال الفنية الملتزمة في شكلها، العميقة التأثير في مضمونها، وبإصرارها المتواصل على أن تحمل مسؤولية إبراز حقيقة الإسلام السمحة، والتعريف بالحضارة الإسلامية التي سطعت شمسها على كل العالم». وأكد بوشناق أن مشاركته في هذا العمل تشكّل إضافة نوعية مهمة لرصيده الفني، لافتاً إلى أن المشاركة في الأعمال الكبرى والضخمة تعتبر محطة نوعية، يسعى لها كثيرون، ويطمحون إلى الوصول لتلك المكانة. وبوشناق يقوم في الوقت الراهن بجولة فنية في عدد من الدول العربية والأجنبية لشدو قصيدة من 600 بيت شعر لأسماء الله الحسنى كما انه من الفنانين العرب الملتزمين بقضايا الأمة حيث غنى لفلسطين ولسوريا وسراييفو ولبنان وتونس والعراق وشارك في أغنية الحلم العربي كما انه صاحب مركز لطفي بوشناق للفنون وللثقافة في غزة. تكريس اسم فلسطين من جانبه، وصف الفنان الفلسطيني الشاب، محمد عساف، مشاركته في العمل الملحمي «عناقيد الضياء»، بالتحدي الحقيقي باعتباره في مطلع مسيرته الفنية، مستدركا في الوقت نفسه أنها ستسهم في ارتقائه إلى سلم الفن الراقي إذ إنها تجسد تاريخ الإسلام وقيمه النبيلة، في الشارقة التي تعد عاصمة الفن الملتزم. وأشار عساف إلى أن وجود فنان فلسطيني في عمل يتناول سيرة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، يؤكد مدى صدق والتزام الشارقة بهويتها الإسلامية وانتمائها العربي، عبر تكريس اسم فلسطين في عمل عن الإسلام. وأكد عساف أن هذا العمل الإبداعي سيكون بمثابة انطلاقة له لولوج النشيد الإسلامي منوها انه لن يبتعد عن الغناء الوطني أبدا، مناشدا فتح معبر رفح حيث يعاني أكثر من مليون ونصف فلسطيني في غزة جراء الحصار الإسرائيلي. وقال نأمل عبر هذا العمل الضخم الذي سيجوب العالم بأسره بتغيير النظرة العالمية السلبية عن الإسلام فنحن دين تسامح ومحبة ويتضمن العمل أسماء معروفة في العمل الفني العالمي، مثل المؤلف الموسيقي كريستيان شتينهاوزر، قائد فرقة الأوركسترا الألمانية، وكذلك (مات دنكلي) الذي يعتبر أحد أشهر الموسيقيين وملحني الأفلام الرائدين في المملكة المتحدة والعالم، وقد عمل على موسيقى أكثر من 90 فيلماً، بما فيها «باتمان» و«مولن روج» و”ول ستريت”، و”الرجل الحديدي”، و”إليزابيث: العصر الذهبي«. يشار إلى أن مسرح المجاز الذي سيستضيف العمل، باعتباره المقر الرسمي لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، وسيستضيف مستقبلاً الاحتفالات والفعاليات الوطنية والدينية والفنية المختلفة، من خلال مدرجاته التي تتسع لـ4500 شخص، وتجهيزاته التقنية الرفيعة المستوى التي تشمل 400 ضوء متحرك و120 مكبر صوت و21 جهاز عرض بمواصفات تقنية مميزة، سيكون واحداً من الصروح الثقافية الأبرز في المنطقة، ومعلماً حضارياً تقام عليه أهم الفعاليات والأحداث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©