أعلن مسؤول في الشـرطة الأفغـانية مقتل جميع منفذي الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة من حـركة «طالبان» أمس على مقر اللجنة الانتخابية المستقلة في كابول انتهى بعد مواجهة استمرت ست ساعات.
وصرح المتحدث باسم الشرطة هشمت ستانكزاي «انتهت المعارك»، ودخلت قوى الأمن المبنى الذي تحصنت فيه المجموعة المتمردة.
وأفاد المتحدث باسم اللجنة نور محمد نور بأن الموظفين تمكنوا من الاختباء في غرف محصنة.
وأغلق مطار كابول الواقع شرق العاصمة الأفغانية، لعدد من الساعات، حيث تم تحويل الطائرات إلى مطار كراتشي وإعادتها إلى نيودلهي وغيرها من الوجهات.
ومقر اللجنة الانتخابية المستقلة يشكل هدفا واضحا لطالبان؛ لأنه يشبه حصنا صغيرا يحمي مدخله حاجز أمني ويتمركز حراس مسلحون على أبراج صغيرة في داخله.
وبين المرشحين الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية زلماي رسول وزير الخارجية السابق وأشرف غني الخبير الاقتصادي المعروف، وعبدالله عبدالله، وهو أحد قادة المعارضة الذي حل في المرتبة الثانية إبان الانتخابات الرئاسية السابقة في 2009.
وأظهر استطلاع أجرته مجموعة «ايه تي آر» للأبحاث عبر الهاتف السبت وشارك فيه 3200 شخص في الولايات الـ34 جميعها، حصول غني على 27% وعبدالله على 25% ورسول على 8%، وذكرت المجموعة من مقرها في كابول أن 30% من الناخبين لم يحسموا رأيهم بعد بخصوص مرشحهم.
وسيتوجه الناخبون الأفغان إلى صناديق الاقتراع، بينما تقترب البلاد من انسحاب القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي «إيساف» بحلول نهاية العام.
(كابول ـ أ ف ب)