حينما يجدد الإعلام الرياضي الخليجي شبابه فهذا يعني أنه يستشرق المستقبل ليسير في الاتجاه الصحيح.. ومن يقوده أدرك ذلك واستشعر أهمية تواصل الأجيال بتأهيل كوادره الشابة بسلسلة من الأنشطة والبرامج لتأهيل جيل الشباب. اجتماعات ماراثونية عقدها الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي في مملكة البحرين وكنت شاهدا على تلك البرامج لتعذر حضور ممثلينا الشباب في لجنتين من لجانه من الحضور وهي اللجنة الدائمة لبطولات الخليج للإعلاميين لكرة القدم واللجنة الشبابية فيما ستعلن عن تشكيل اللجنة الثالثة وهي لجنة الإعلام الرياضي النسائي في الأيام القليلة القادمة. قيادات إعلامية شابة لديها رؤى وأهداف تقود مسيرة عمل اللجان في هذه المنظومة بدعم من الزميل سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي ومشاركة إيجابية من الجمعيات واللجان الإعلامية في بعض دول المجلس أكثرها نشاطا وحيوية لجنة الإعلام الرياضي بمملكة البحرين برئاسة الزميل محمد قاسم رئيس اللجنة التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تفرض دورها على المستويات الإقليمية والعربية والقارية وتكسب ثقة الاتحاد الدولي على جهودها وبتعاون زملائه الذين لا يقلون حماسا وفاعلية لإظهار دورهم وفرض وجودهم خلال الفترة القصيرة بدعم كبير من قيادات مملكة البحرين الرياضية والإعلامية. نحن مطالبون اليوم أكثر من الأمس بضخ دماء جديدة في مجال الإعلام الرياضي المكتوب خاصة لقلة منتسبيها من الشباب الواعد ومطالبين بمنحهم فرص التأهيل والتدريب محليا والزج بهم في الأحداث الخارجية لصقل مهاراتهم لأنهم وقود المستقبل وحاملي لواء الإعلام الرياضي الذي سيسجل نجاحات في مواكبة الأحداث الرياضية على مستوى العالم. نحن مطالبون بمنح الشباب فرص العمل ودعمهم بما يحقق الأهداف المنشودة بروح المسؤولية بعيدا عن الأنانية والهيمنة بقناعة تامة بأن يتولى الشباب مسؤولياته حاضرا ومستقبلا ونعمل سويا لتحقيق ذلك.. وهذا الذي دفع بالاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ليتبنى هذه الخطوة إيمانا منه بدوره المنصوص في نظامه الأساسي ولوائحه وإدراكا بدورهم في هذا المجال. نحن مطالبون اليوم ومعنا جيل الشباب من العاملين أو الذين يتطلعون للانضمام لبلاط صاحبة الجلالة والمهن الإعلامية الأخرى بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية المحلية في تأهيل كوادر تحمل لواء الإعلام الرياضي والانضمام إلى المنظومات الإعلامية خارجها لتأهيلهم وصقلهم.. وإن كان الاتحاد الخليجي بدأ الخطوة الأولى فعلى عاتقنا تقع الدور الأكبر والمسؤوليات الأهم والتعاون معه لتحقيق الأهداف التي نتطلع لتحقيقها في إطار مسؤولياتنا وفق قوانين الإشهار وباركه وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس.