الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مؤيدو المشير يحتفلون بشعار «يا سيسي قلها قوية أنت رئيس الجمهورية»

مؤيدو المشير يحتفلون بشعار «يا سيسي قلها قوية أنت رئيس الجمهورية»
27 مارس 2014 23:43
أحيا آلاف المؤيدين للمشير عبدالفتاح السيسي ليلة احتفالية بترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث احتشدوا مساء أمس الأول في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، مرددين هتافات منها «شرطة وشعب وجيش إيد واحدة» و«الليلة الليلة مفيش إخوان الليلة»، و«يا سيسي قلها قوية أنت رئيس الجمهورية»، كما رفعوا عددا من الأعلام وصورا للمشير. وشهد ميدان التحرير وسط القاهرة تواجدا أمنيا مكثفا وانتشارا لمدرعات للجيش لحماية المحتفلين. في وقت قال عبد النبي عبد الستار، منسق حملة «كمل جميلك وحدد مصيرك» «إن الحملة قادرة على جمع 25 ألف توكيل من المحافظات خلال ساعة واحدة لدعم السيسي، والتقدم بها للجنة العليا للانتخابات فور فتح باب تقديم طلبات الترشح»، وأضاف «إن الحملة كلفت أمناءها في المحافظات بجمع توكيلات من 27 محافظة بحد أدنى 2000 توكيل من كل محافظة، ابتداءً من بعد غد الأحد، فور وصول نموذج استمارات التوكيلات». من جهته، رحب مؤسس التيار الشعبي الذي أعلن ترشحه للرئاسة حمدين صباحي بإعلان السيسي اعتزامه خوض الانتخابات، وقال «نسعى لانتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة، تضمن حياد الدولة وحق الشعب في اختيار رئيسه بإرادته الحرة». وقال حسام مؤنس المتحدث باسم التيار «إن الحملة الانتخابية لصباحي تنتظر موافقة التلفزيون على إتاحة فرصة له لإلقاء كلمة متلفزة مثل السيسي»، واضاف «ان الحملة ستعتبر السيسي مرشحا عاديا شأنه فى ذلك شأن بقية المرشحين الآخرين، لذلك ستخوض المعركة الانتخابية للنهاية، آملة في الفوز». وقال السكرتير العام لحملة دعم صباحي بمحافظة السويس «إنه يجب على أجهزة الدولة والإعلام التزام الحياد خلال الانتخابات وعدم الانحياز لمرشح ضد آخر والتحلي بالموضوعية»، مطالبا بضرورة وجود ميثاق شرف يوقع عليه كل المرشحين في الانتخابات ويلتزم به كل مرشح واحترام منافسه في الانتخابات». ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الأمين العام لحزب «النور» السلفي جلال مرة قوله «إن من حق السيسي كمواطن وطني من أبناء مصر الشرفاء أن يرشح نفسه للانتخابات». بينما قال خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور الذي أسسه محمد البرادعي «إن السيسي يتكلم كرئيس وليس كمرشح حيث قال ان قراره بناء على طلب الجماهير ولم يأت على ذكر الديمقراطية وحقوق الإنسان». بينما نقلت بوابة «الاهرام» على الإنترنت عن متحدث باسم حزب «مصر القوية» الذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق والقيادي المنشق عن «الاخوان» عبد المنعم أبو الفتوح قوله «من كان جزءا من الأزمة لن يكون جزءا من حلها». وقال القيادي في الإخوان ابراهيم منير «انه لن يكون هناك استقرار أو أمن في ظل رئاسة السيسي». من ناحيته، أعرب عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين عن ترحيبه بالقرار الذي اتخذه المشير السيسي بالترشح للرئاسة، معربا عن ثقته في قدراته كرجل دولة على التعامل مع الوضع الدقيق الذي تمر به الدولة المصرية، وقال في بيان «ان هذا القرار الذي جاء بناء عن إرادة شعبية جارفة يخطو بنا نحو انتخابات تنافسية تدعم المسيرة الديمقراطية تشكل الحلقة الثانية من خارطة المستقبل التي توافق عليها المصريون بعد ثورة 30 يونيو، وذلك بعد اعتماد الدستور من الشعب المصري في يناير الماضي». واضاف «انني كمواطن مصري يقدر الوضع الاستثنائي الذي تعيشه الدولة، ولضرورة البدء السريع في إعادة بناء مصر أعلنت سابقا عن دعمي لقرار السيسي بالترشح للرئاسة وثقتي في قدراته كرجل دولة على التعامل مع الوضع الدقيق الذي تمر به الدولة المصرية». واضاف موسى «أكرر ما سبق وأن قلته عن أن الانتخابات الرئاسية المقبلة سوف تكون معركة حول المستقبل وحول اختيار الرئيس الذي يستطيع أن يحقق الاستقرار، ويحسن إدارة البلاد بما تتطلبه من كفاءة وقدرة وإخلاص». وجدد موسى ترحيبه بعملية انتخابية يتنافس فيها المرشحون بمختلف توجهاتهم على المنصب الأرفع في مصر، وأن يتم هذا التنافس في إطار من إعلاء المصلحة الوطنية، وتقديم برامج حقيقية تستطيع أن تتعامل مع ما نواجهه بما يحقق مصلحة المواطن، وأن نعلم جميعا أننا سوف نصطف بعد هذه الانتخابات لنعمل يدا واحدة مع من يختاره الشعب المصري لقيادة دفة سفينته وفقا للدستور والقانون. بينما قال اللواء المتقاعد سامح سيف اليزل الذي التقى المشير، إن السيسي الذي يدرك حجم المشكلات التي تواجهها مصر قد يطلب من مواطنيه الصبر، واضاف «انه ليس لديه حل فوري لكل شيء..اعتقد انه سيقول للشعب.. عليكم أن تتحملوا معي..نحن سنمر ببعض المعاناة». وعبرت عناوين الصحف المصرية عن الشعور العام في البلاد بان إعلان السيسي عن ترشحه المتوقع منذ شهور تأخر، وكتبت صحيفة «المصري اليوم» المستقلة «اخيرا.. السيسي يعلن رسميا ترشحه للرئاسة»، بينما عنونت صحيفة الوطن المستقلة «اخيرا..السيسي في امتحان الرئاسة». وقال احد المتظاهرين «إنه يعتقد ان مصر تحتاج السيسي»، معربا عن أمله في أن يصبح رئيسا لمصر. وقالت امرأة «انها تؤيد السيسي لكنها تشعر بالقلق من التحديات التي سيواجهها». وشبه بعض المؤيدين السيسي بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقال سكان في الحي الشعبي الذي نشأ فيه «إنه أظهر في سنوات طفولته علامات على انضباط غير مألوف». وقال الجيران إنه ينتمي لعائلة شديدة التدين. وقال ابن عمه الذي يملك متجرا للمشغولات اليدوية «إن المشير يحفظ القرآن». (القاهرة - الاتحاد ووكالات) مرسي صمت ومبارك أثنى كشفت مصادر مصرية لبرنامج «الحياة اليوم» أمس أن الرئيس المعزول محمد مرسي شاهد بيان المشير عبدالفتاح السيسي بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة داخل محبسه بسجن برج العرب، وقالت «إن مرسي ظل صامتاً طوال كلمة السيسي ورفض التعليق على البيان من داخل محبسه. بينما أفادت مصادر أخرى مقربة من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك لصحيفة «اليوم السابع»، بأنه تابع كلمة المشير عبد الفتاح السيسي التي أذاعها التلفزيون المصري وأثنى على الخطاب». (القاهرة - وكالات) الإعلام الغربي يتوقع فوزاً مسبقاً للسيسي اهتمت وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية والفرنسية بنبأ ترشح المشير عبدالفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة المقبلة في مصر. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» «إن بيان السيسي أنهى أسابيع من التكهن»، لافتة إلى «أن العديد من المصريين يرون السيسي زعيما لا يقهر تقريبا وقادرا على حل العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الضخمة التي تواجه مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، وتابعت «السيسي انطلاقا من وجهة النظر هذه، تصدى لأعداء مصر في الداخل والخارج وبإمكانه استعادة وضع البلاد كقوة إقليمية». وقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» «إن فوز السيسي في الانتخابات بات مؤكداً واقعياً، وهو ما أيدته أيضا «نيويورك تايمز» حيث ذكرت أنه من المتوقع على المستوى العالمي أن يفوز السيسي في الانتخابات ليضفي ما وصفته بـ «صبغة رسمية على السلطة الفعلية التي يمتلكها حاليا»، وأضافت «أنه باستقالة السيسي يكون قد أنهى قيادته المباشرة للقوات المسلحة التي تشكل القاعدة الرئيسية لسلطته»، وذكرت أن السيسي يواجه تحديات ضخمة بينها اقتصاد راكد واضطراب عمالي واسع النطاق، وموجة من الهجمات الإرهابية واحتجاجات متواصلة في الشوارع ضد عزل الرئيس السابق. وأشارت إذاعة «صوت أميركا» إلى الكلمة التي وجهها السيسي للشعب، والتي قال فيها إنه لن يستطيع تحقيق المعجزات، ودعا المصريين إلى العمل الشاق من أجل الارتقاء ببلادهم. بينما أشارت شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية، إلى ظهور السيسي بزيه العسكري على شاشات التلفزيون لتكون المرة الأخيرة بعد إعلانه اعتزام ترشحه لانتخابات الرئاسة. وأكدت تعهد السيسي بعدم إقصاء أي طرف، وقوله إن يديه ممدودتان في الداخل والخارج للجميع، الذين لم تتم إدانتهم». بينما قالت صحيفة «جارديان» البريطانية «إنه من المتوقع أن يفوز السيسي في أي انتخابات رئاسية باكتساح، حيث يراه الكثيرون المرشح الوحيد الذي لديه سلطة السيطرة على بلد أنهكته اضطرابات بعد الثورة على مدى ثلاث سنوات». وقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية في تقريرها الذي حمل عنوان «المشير السيسي يضفي الصفة الرسمية على ترشحه للرئاسة» «إن ما يحظى به السيسي من شعبية واسعة في أوساط المصريين لتمتعه بكاريزما رجولية تجعله في نظر النساء المصريات منقذاً للأمة»، وفي نظر الرجال، الرجل القوي القادر على قيادة البلاد». وذكرت أنه على صعيد الدوائر الدبلوماسية يوصف وزير الدفاع السابق دائما بالذكاء، أما على الصعيد المحلى فقالت الصحيفة «إن وسائل الإعلام المصرية تصفه دائما بالتدين والاستقامة، مشيرة إلى أن زوجته كانت ترتدى النقاب في الأشهر القليلة التي انتقل الزوجان خلالها إلى الولايات المتحدة في 2006، عندما كان السيسي يدرس في كلية الحرب التابعة للجيش الأميركي. وكتبت صحيفة «لوفيجارو» أن ترشح السيسي «الرجل القوي الجديد في مصر» لم يكن مفاجأة، وأن المشير إلى حد بعيد هو الشخصية الأكثر شعبية في البلاد، وهو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان. وأبرزت حرص وزير الدفاع السابق في كلمته على تأكيد أن جميع المصريين الذين لم يدنهم القانون سيكونون شركاء في المستقبل. ووصفت صحيفة «ليبراسيون» المشير السيسي بأنه الشخصية الأكثر شعبية حاليا في مصر، كما أنه هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المرتقبة، مشيرة إلى قرار الرئيس عدلي منصور بترقية الفريق صدقي صبحي إلى رتبة فريق أول، تمهيداً لتسميته وزيراً جديداً للدفاع خلفاً للمشير. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©