لندن (رويترز) - استقرت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها خلال خمس سنوات ونصف، أمس، وأحجم المستثمرون عن الشراء قبل اجتماعات لمسؤولي السياسة النقدية قد تعطي مؤشرات بشأن الخطوات المقبلة للبنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا.
ومن المرجح أن يقرر كلا البنكين في وقت لاحق إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، لكن من المتوقع أيضا أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتذكير الأسواق بإمكانية تيسير السياسة النقدية مرة أخرى إذا ظل التضخم أدنى من اللازم، أو زادت الضغوط في سوق النقد قصير الأجل.
وقال فيليب جيسلز رئيس الأبحاث في «بي.ان.بي باريبا فورتيس جلوبال ماركتس» في بروكسل، «المتفائلون يأملون في اتجاه البنك المركزي الأوروبي إلى مزيد من التيسير لأنهم يرون حاجة لمكافحة انكماش الأسعار هذا العام. في المدى البعيد نتوقع مزيدا من الإجراءات التوسعية من المركزي الأوروبي، وهو ما سيكون أحد العوامل الرئيسية لتفوق سوق الأسهم الأوروبية».
وفي الصباح، استقر مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند 49ر1321 نقطة، غير بعيد عن أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف الذي سجله في الجلسة السابقة. لكن مؤشر «بي.اس.اي 20» للأسهم البرتغالية ارتفع 7ر0? مع تزايد الثقة في تعافي اقتصادات أطراف منطقة اليورو.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني ومؤشر «كاك 40» الفرنسي 0,1? لكل منهما، بينما فتح مؤشر داكس الألماني مستقرا.
عدد اليوم
