لمياء الهرمودي (الشارقة)
شهدت اللجنة الوطنية للانتخابات بالشارقة أمس إقبالاً من 4 مرشحين، بينهم مرشحة واحدة، ليصل إجمالي عدد المرشحين عن إمارة الشارقة 34 مرشحاً ومرشحة.
واستقبلت اللجنة عدداً ممن ترشحوا خلال اليومين الماضيين، لتقدمهم باستمارة حملاتهم الانتخابية والخطة الدعائية التي تدارستها اللجنة لاعتمادها.
وأشار المستشار منصور بن نصار، مدير الإدارة القانونية بمكتب سمو حاكم الشارقة رئيس لجنة إمارة الشارقة، إلى أن إجراءات وعمليات التسجيل في اليوم الثالث تميزت ببساطة إجراءاتها وإنجازها بسرعة كبيرة، وأكد أن اللجنة تستقبل كل طلبات المرشحين، بشأن خططهم الدعائية وحملاتهم لدراساتها واعتمادها بعد تقيدها باللوائح الصادرة في هذا الشأن.
وبدوره أوضح المرشح احمد صالح النقبي بان استقبال اللجنة كان جيداً وبروح طيبة ومتعاونة، حيث أكد أن إجراءات التسجيل لم تتعدَ 7 دقائق، وكانت ميسرة ومرنة إلى أبعد الحدود.
وقال النقبي: «أقدمت على الترشح لأول مرة هذا العام من دافع المشاركة الوطنية وتلبية واجب الوطن بأن نكون أعضاء فاعلين فيه وإيجابيين، كما أن هذه التجربة هي تجربة غالية على نفوسنا وتحتاج من كمواطنين المشاركة، والدخول في التجربة، والاستفادة منها باكبر شكل ممكن.»
وأكد أن الأسرة وأصدقاءه كانوا من أكثر الناس الذين شجعوه على خوض التجربة، والتقدم بطلب الترشح، موضحاً أنه يعمل في قطاع التعليم ويحمل شهادة الماجستير، ويأمل بوصوله إلى قبة المجلس أن يرفع آراء ومقترحات تساهم في حل مشاكل أفراد المجتمع والمواطنين من خلال تسليط الضوء على جانب التعليم والصحة، وقضايا المرأة كونها نصف المجتمع، وتقع على عاتقها واجبات ومسؤوليات كبيرة وتحقيق ترابط أسري أقوى وحياة أسرية سعيدة، والتي من شأنها تخريج أجيال أسوياء يحمون الوطن ويرفعون من شانه في كل المجالات. وأشارت عائشة أحمد بوسمنوه، والتي تقدمت لترشيح نفسها لأول مرة في الدورة الثالثة لانتخابات المجلس الوطني للدولة إلى أن التجربة تحتاج من العنصر الأنثوي المشاركة وبقوة، وهي تتوقع أن ترتفع عدد المتقدمات للترشيح في هذه الدورة قياساً بالدورات السابقة.
وأضافت بوسمنوه وهي تعمل مديرة مدرسة في إمارة الشارقة: «شجعني زوجي وأولادي للترشح وخوض التجربة، وشرف تحمل المسؤولية وخدمة الوطن، وأنا أرغب بشدة في أن أستطيع تحقيق النجاح في تحمل المسؤولية خاصة أن اهتمام القيادة الرشيدة بالمرأة والدعم اللامحدود المقدم لها في الدولة يحفز المرأة على المشاركة والعطاء، وبذل المزيد من أجل رفعة الوطن».
ومن جهته ذكر المرشح زايد محمد سعيد الكتبي 40 عاماً، ويعمل محامياً، بأنه يشارك لأول مرة في الانتخابات، وذلك من أجل تلبية نداء الوطن وحبا فيه، والوفاء ولو بقدر بالجميل، وقال: «يجب على جميع الناخبين المشاركة في الانتخابات إما عبر الترشح للعضوية أو عبر الإدلاء بأصواتهم، وأن تكون هناك مشاركة سياسية فاعلة من قبل الجميع، لأن هذا واجب على جميع المواطنين، نحو وطنهم».
وأضاف الكتبي أن الترشح لعضوية المجلس الوطني شرف عظيم لكل شخص، ومسؤولية كبيرة لمن يحملها، وعلى العضو الذي يحالفه التوفيق والنجاح في هذه الانتخابات أن يراعي مصالح الجمهور بكل جهد وبسعة صدر كبير، كما عليه أن يسخر نفسه لخدمة الجميع دون استثناء. وأكد أنه لا يفضل بشكل كبير نظام الصوت الواحد الذي يحصر الناخب في خانة ضيقة، وهي اختيار مترشح واحد، على عكس النظام السابق الذي يجعل للناخب حرية اختيار ثلاثة مرشحين.
عدد اليوم
