افتتح في متحف جامعة بير زيت قرب رام الله، يوم الخميس الماضي، معرض، بعنوان «زي التشريفات»، للمصمم الفلسطيني عمر يوسف بن دينا، استوحى خلاله الزي التقليدي الفلسطيني ليبتكر مجموعة من الملابس، وصفها بأنها «رسمية»، على الرغم أنها افتراضية للتعبير عن دعم جهود إقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية المنشودة في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وقال ابن دينا: «فهذا، كذلك، جزء من توجهي لاختلق نوعاً من البلبلة، يولد مساءلة وجدلاً بشأن ما نحدده كأصيل وحقيقي أو ما هو مركب ومصطنع مثله مثل الدولة المصطنعة فكرياً، أي نحن نعيش تحت احتلال، لا نستطيع نجادل في عدم وجوده. فكيف نقدر نحكي بدولة وحكومة وبنية وتشريفات ورموز وأختام وبمفاهيم هي أصلا نفسها قمعية وهرمية». (بير زيت -رويترز)