السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

التعليم الإلكتروني يغير مشهد التوظيف ويعزز المنافسة في الشرق الأوسط

التعليم الإلكتروني يغير مشهد التوظيف ويعزز المنافسة في الشرق الأوسط
26 مارس 2014 22:26
قال أحد خبراء الخصوصية والأمن على شبكة الإنترنت في العالم، إن التعليم عبر الإنترنت يُمكن أن يُحدث ثورة في مشهد سوق العمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكنه دعا الطلبة إلى توخّي الحذر ورفع الوعي بالمخاطر الأمنية ذات الصلة بالمسألة. وأضاف ديفيد جوروديانسكي الرئيس التنفيذي لشركة «آنكورفري»، مبتكرة تطبيق الشبكات الخاصة الافتراضية الشهير «هوت سبوت شيلد»، أن المؤسسات التعليمية وشركات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُدعّم التعليم التقليدي بخيارات للتعلّم عبر الإنترنت، معتبراً هذه الخيارات «وسيلة فعالة تتسم بالمرونة وقلّة التكلفة، لإشراك الطلبة وبناء مهاراتهم للقرن الحادي والعشرين». يُشار إلى أن هناك فجوات كبيرة بين التعليم والمهارات اللازمة لسوق العمل في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اللتين تتسمان باثنتين من أعلى معدلات البطالة في العالم، والبالغتان 25 و24? على التوالي، وفقاً لكلّ من «مؤسسة التمويل الدولية» و«البنك الإسلامي للتنمية». وكانت أغلبية (88?) من خبراء التعليم الذين شملتهم دراسة استطلاعية حديثة أجرتها «منظمة الشرق الأوسط للتعليم الإلكتروني»، رأت أن التعليم الإلكتروني سيعزز النموذج الحالي للتعليم في العالم العربي من خلال زيادة فرص الحصول على التعليم للجميع، في حين قال 69? من المشاركين إن التعلم الإلكتروني سوف يبني القدرات لدى قوى العمل لتصبح قادرة على المنافسة عالمياً. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على التعليم العالي من 100 مليون طالب في العام 2000 إلى 250 مليون طالب في العام 2025، وفقاً لـ «المجلس العالمي للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد» التابع للأمم المتحدة، في حين تتوقع مؤسسة «ماكينزي» العالمية حدوث نقص عالمي في العاملين المهرة يصل إلى 85 مليون عامل من أصحاب المهارات المتوسطة إلى العالية بحلول العام 2020. ويشتمل التعليم عبر الإنترنت على ما يُعرف بـ«الدورات الإلكترونية الهائلة المفتوحة»، التي تتيح محاضرات مصوّرة بالفيديو لما يصل إلى آلاف الطلبة في وقت واحد. ووصف جوروديانسكي العدد الهائل من الدورات والموارد المتاحة أمام الطلبة بـ«المدهش»، لكنه أكّد ضرورة الوعي بالمخاطر التي تنطوي عليها الهجمات الافتراضية، كإصابة الأجهزة بالبرامج الخبيثة وسرقة الهويات، لا سيما عند التعامل مع المعلومات الحساسة والقيمة عبر الإنترنت، على حدّ قوله، وأضاف: «في مثل هذه الأمور يمكن لتطبيقات مثل «هوت سبوت شيلد» أن تُحدث فرقاً واضحاً». ويحمي «هوت سبوت شيلد» من «آنكورفري» عنوان بروتوكول الإنترنت للمستخدم، ويُشفّر جميع عمليات الاتصال التي تتم مع الإنترنت، ويمنع المتسللين والقراصنة من سرقة المعلومات والبيانات الحساسة عند الولوج إلى الإنترنت عبر شبكات اتصال غير آمنة. يُذكر أن عدد مرات تنزيل التطبيق في العالم تجاوز 200 مليون مرة، وهذا الرقم يزداد بواقع 9 ملايين عملية تنزيل جديدة في الشهر. ويحتل المركز الأول في تطبيقات الأمن والخصوصية على أجهزة «آي فون» و«آي باد». ويحمي التطبيق خصوصية ما يزيد عن 350 ألف رسالة عبر خدمات التواصل الاجتماعي و50 ألف رسالة بريد إلكتروني في الساعة. ويعمل التطبيق إلى جانب ذلك، على توفير المال على المستخدمين من خلال «ضغط» البيانات، ففي العام الماضي 2013، استطاع التطبيق الخاص بالهواتف والأجهزة المتنقلة توفير ما لا يقلّ عن 220 مليون ميغابايت من البيانات المدفوعة على المستخدمين. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©